بدأ النادى الأهلى رحلة إخماد "فتنة" ثلاثى الفريق شريف إكرامى ووليد سليمان وحسام عاشور التى اشتعلت بشكل واضح خلال الأيام القليلة الماضية بسبب تجاهل إدارة النادى طلب الثلاثى بتعديل العقود الجديدة التى وقع عليها اللاعبون الثلاثة منذ أسابيع قليلة على بياض بعد مفاوضات سريعة على تجديد العقود.
أزمة سليمان وعاشور وإكرامى تخطف الأنظار
أزمة إكرامى وسليمان وعاشور خطفت الأنظار من أزمات أخرى كثيرة فى الشارع الكروى بصفة عامة وبين جدران القلعة الحمراء لذا تحرّك مسئولو النادى وبدأوا رحلة إنهاء هذا "الصداع" خوفاً من تفاقمه ووصلوه لحد لا يمن السكوت عليه والتأثير على مسيرة الفريق المقبلة ومحلياً وأفريقيا.
أزمة إكرامى وسليمان وعاشور بدأت عندما انتقد ثلاثى الأهلى تجاهل إدارة النادى رفع قيمة العقود خاصة أن الإدارة منحت ثنائى الفريق عبد الله السعيد وأحمد فتحى مبلغا ماليا كبيرا مقابل التجديد وصل إلى 15 مليون للسعيد و12 مليون جنيه لفتحى فى الموسم الواحد.
عبد الله وفتحى.. السبب
وقالت مصادر فى الأهلى أن إكرامى وسليمان وعاشور استاءوا من استجابة مسئولى القلعة الحمراء لضغوط ومساومات السعيد وفتحى ودفعوا لهم ملايين الجنيهات رغم أن الثنائى ماطل كثيرا فى التجديد وساوم بورقة العروض الأخرى وأبرزها عرض الزمالك بل أن السعيد وقّع للزمالك وحصل منه على 40 مليون جنيه "كاش" الأمر الذى دفع الأهلى لعرضه للبيع على خلفية هذا التصرف.
سيد عبد الحفيظ تحدث مع ثلاثى الأهلى وأكد لهم أن إدارة النادى لم ولن تنسى مطالبهم المشروعة تعديل العقود، وأوضح لهم أن النادى يقدر تماماً تضحياتهم وتوقيعهم على بياض قبل عدة أسابيع، وأوضح لهم أن هناك ترتيبات تتم حالياً من أجل منح هؤلاء اللاعبين حقوقهم المالية بما يتناسب مع تضحياتهم وولاؤهم للقلعة الحمراء.
اللاعبون يُهددون بالتصعيد
ثلاثى الأهلى ينتظر حالياً أن يفى مسئولو النادى بالوعد ويقومون بتنفيذ وعودهم من أجل إخماد هذه الفتنة خاصة بعدما رفض إكرامى وسليمان وعاشور التنازل عن حقهم وتعديل عقودهم بدلاً من تصعيد هذه الأزمة التى قد تصل لحد التهديد بالرحيل وفسخ العقود لعدما تساءل هذا الثلاثى: "هل منطقيا أن يُقدّر الأهلى السعيد بعدما تفاوض مع الزمالك وماطل الأهلى عند التجديد ويتجاهل من وقّع على بياض؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة