5 قرارات تقود الوجوه الجديدة بالدورى الممتاز للتخلى عن لقب "كومبارس".. التعاقد مع صفقات قوية.. الابتعاد عن كثرة تغيير المدربين.. المزج بين الخبرة والشباب.. تغيير الفكر التدريبى.. غياب الرهبة أمام الكبار

الأحد، 22 أبريل 2018 12:50 ص
5 قرارات تقود الوجوه الجديدة بالدورى الممتاز للتخلى عن لقب "كومبارس".. التعاقد مع صفقات قوية.. الابتعاد عن كثرة تغيير المدربين.. المزج بين الخبرة والشباب.. تغيير الفكر التدريبى.. غياب الرهبة أمام الكبار دورى القسم الثانى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدل الستار على منافسات بطولة دورى القسم الثانى و أصبح لدينا 3 فرق سيلعبون مع كبار الدورى الممتاز بالموسم المقبل بشكل رسمى.

3 فرق ليست غريبة عن مسامع متابعى الكرة المصرية، بل وبعضهم سطر تاريخا لنفسه من قبل، نجوم المستقبل يتأهل لأول مرة فى تاريخه، حرس الحدود بطل الكأس فى مرتين والجونة صاحب الملعب الأشهر فى السنوات الأخيرة بالكرة المصرية.

ولكن الثلاثى الصاعد للدورى الممتاز تنتظره مهمة أصعب فى دورى الأضواء والشهرة وهى التخلى عن لقب "كومبارس" الذى يطارد كل الأندية الصاعدة من المظاليم التى تغادر عالم الكبار سريعاً بنتائج مخيبة للآمال وتعود للقسم الثانى وكأن شيئا لم يحدث وأكبر مثال فريقى النصر والرجاء اللذان اقتربا من العودة للقسم الثانى بعد موسم واحد فى الممتاز .

وحتى تتخلى الوجوه الجديدة عن وتيرة "صاعدون وهابطون" يبقى لزاما عليهم اتخاذ مجموعة من القرارات نستعرضها فى السطور التالية ..

1_ التعاقد مع صفقات قوية

اللعب فى الدورى الممتاز أمام كبار الأندية لا يعترف بلاعبين لا تمتلك دوافع وطموح وإصرار وترفع شعار الاستهتار والتراخى لذا يبقى قرار التعاقد مع صفقات قوية ذات خبرة كبيرة هو القرار الصائب للثلاثى الصاعد فى الموسم الجديد .

2_ الابتعاد عن كثرة تغيير المدربين

مسلسل تغيير المدربين بالإقالات والاستقالات يبقى أكبر عائق يواجه مشوار الأندية الصاعدة من القسم الثانى التى تبنى سياستها وخططها على نتيجة مباراة فحسب وهو النهج الذى أثبت فشله مرارا وتكرارا ودفعت أندية كثيرة ضريبته بالعودة للمظاليم مرة أخرى لاسيما أن الاستقرار أولى خطوات النجاح .

3_المزج بين الخبرة والشباب

تكوين فريق شاب بدون عناصر خبرة لايصلح للبقاء بين الكبار فى دورى الأضواء والشهرة وكذلك الاستعانة بفريق يضم عواجيز المسابقة ومطاريد الأندية الأخرى لا يؤتى ثماره ولا يحقق النتائج المرجوة لذا يبقى السبيل تكوين فريق يجمع بين كافة العناصر .

4_تغيير الفكر التدريبى

طموح المدرب الذى يقود فريقا بالدورى الممتاز يختلف كليا عن طموح مدرب يراهن على التعادل ويتسلح بالدفاع فقط ويخشى المغامرة الهجومية ويقتل متعة اللعبة لذا لابد أن تبحث الوجوه الصاعدة للدورى فى الموسم الجديد عن فكر تدريبى يناسب خطتها المقبلة .

5_غياب الرهبة أمام الكبار

الخوف من مواجهة الأندية الكبيرة  يرهق الفرق العائدة من دورى المظاليم وتدفعهم لخسارة مباريات سهلة إن تخلوا عن هذه المشاعر السلبية لذا فإن ترتيب البيت من الداخل ووضع سبل النجاح وتوفير الصفقات القوية ومعسكرات الإعداد فضلا عن الاستقرار الإدارى والتدريبى يؤهل كل فريق للنجاح .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة