مستشار الرئيس الفلسطينى:تخلى أمريكا عن مصطلح "الأراضى المحتلة" مخالف للاتفاقات

السبت، 21 أبريل 2018 04:09 م
مستشار الرئيس الفلسطينى:تخلى أمريكا عن مصطلح "الأراضى المحتلة" مخالف للاتفاقات مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الخارجية نبيل شعث
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الخارجية نبيل شعث، أن موضوع تخلى وزارة الخارجية الأمريكية، فى تقريرها السنوى عن الاصطلاح التعبيرى الشامل للأراضى المحتلة فى حديثها عن الضفة الغربية، مخالف لكل الاتفاقات، لافتا إلى أنه وفى كل مرة تؤكد لنا الولايات المتحدة أن قرارنا برفض استمرارها كوسيط فى مفاوضات السلام كان صحيحا.

وقال شعث - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المسألة أصبحت مجرد وقت لن يتجاوز عامين أو ثلاثة على الأكثر ليحدث لدور الولايات المتحدة ما جرى للاتحاد السوفييتى فى الماضي، وستصبح أمريكا دولة قوية ولكنها لن تكون الدولة المسيطرة على كل العالم، وأضاف شعث، أن خطوة التخلى عن مصطلح "الأراضى المحتلة" ليست أول خطوة، بل أن ترامب قام بعدة خطوات قبلها، ومؤخرا أزاح وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذى كان آخر من تبقى ممن له علاقة بالسياسة الأمريكية طويلة الأجل.

وأشار إلى أن ترامب قام بتغيير كل شيء فى جوانب القضية الفلسطينية، واعترف بذلك وقال انا أزلت قضية القدس من على طاولة المفاوضات وكذا قضية اللاجئين وأكد أيضا أنه لا يعترف بأن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، بل برر وجودها، ورأى أن المسألة مجرد أن اليهود يبنون "فى أرضهم"، وبالتالى توقفت وزارة خارجيته عن استخدام مفهوم الأراضى المحتلة، وتوقفت عن انتقاد الاستيطان.

وتابع "أن ترامب تخلى عما كان الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر يلتزم به أمام الرئيس السادات رحمه الله فى اتفاقية كامب ديفيد، فالسادات أصر على أن تلتزم أمريكا بوقف الاستيطان وحماية القدس، إن لم تكن قادرة على إلزام إسرائيل".

واستطرد شعث، "عند توقيع كامب ديفيد لم يكن هناك أكثر من 6 آلاف مستوطن فى كل الضفة الغربية وغزة، إلا أنه ومن بعد انتهاء عصر كارتر أصبح هناك تراجعا قليلا قليلا، ورغم التراجع الذى صاحب تلك الفترة لكن ظلت المستوطنات تمثل انتقادا لسياسة إسرائيل، إلا أن الوضع تغير تدريجيا، فى البداية كانت المستوطنات غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي، ثم بعد ذلك أصبحت مخالفة للاتفاقات المعقودة "اتفاقية أوسلو"، ثم أصبحت مضرة بعملية السلام وأنها تشكل خطرا على العملية، ثم تدهورت لتصبح "لا تشجع عملية السلام" ثم بعد ذلك انتهى الأمر، وأصبحت لا تذكر، لا بأنها معرقلة لعملية السلام ولا مخالفة للقانون الدولى".

وقال إن هذا ما جعلنا ليس فقط نرفض ما يطلق عليه صفقة القرن، بل اننا رفضنا الطرف الأمريكى، لأنها منحازة بالكامل إلى جانب إسرائيل ومخالفة للاتفاقات المعقودة بما فيها اتفاق كامب ديفيد ومخالفة للقانون الدولى وبالتالى أصبح دور واشنطن لا يزيد عن كونه يدعم الجانب الإسرائيلى وموقفه فى انتهاك أرضنا وحقوقنا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة