صور.. مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط يحذر من خطورة التصحر وزحف الرمال

السبت، 21 أبريل 2018 03:11 م
صور.. مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط يحذر من خطورة التصحر وزحف الرمال مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت جامعة أسيوط وقائع المؤتمر الدولى التاسع  للتنمية و البيئة فى الوطن العربى والذى انطلقت فعالياته فى منتصف شهر ابريل الجارى ولمدة ثلاثة أيام، والذى نظمه  مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة أسيوط.

وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط ، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور الدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع.

وقال الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط،فى بيان له اليوم أن المؤتمر شهد فى نسخته التاسعة مشاركة نحو 345 مشاركاً يمثلون 15 دولة عربية بواقع 42 جامعة عربية بالإضافة إلى عدد من الباحثين المهتمين بشئون البيئة من المراكز البحثية ووزارة البيئة وهيئة الطاقة الذرية ووزارة النقل والشركات والمؤسسات الصناعية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة فى مجال البيئة  ، والذين ساهموا بنحو 110 بحث علمى بالإضافة إلى 31 بحثاً معلقاً وذلك من خلال 15 جلسة علمية.

وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، ان جلسات اليوم الثانى للمؤتمر تضمنت مناقشة 10 جلسات علمية شملت عدداً من المحاور الهامة وعلى رأسها التصحر واستصلاح الأراضي، المجتمعات السكانية والبيئية، إدارة الموارد المائية، التنمية والبيئة، التلوث الكيميائى والفيزيائي، دور الجمعيات الأهلية فى القضايا البيئية وصحة المجتمع، الفنون والبيئة، إدارة المخلفات، التنوع البيولوجي، نظم المعلومات الجغرافية.

وحول تفاصيل الجلسة العلمية الأولى لوقائع اليوم الثانى والتى  ترأس أعمالها الدكتور جابر أبوالحجاج وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث، والتى تناولت مناقشة بحث بعنوان " دور الدولة فى مقاومة التصحر وتنمية القطاع الفلاحى بولاية تطاوين بالجمهورية التونسية " للباحث رياض بشير بمعهد المناطق القاحلة بمدنين بتونس، والذى تناول بحثه عرض التطور الكبير الذى شهده القطاع الفلاحى فى مختلف المجالات الحيوية والذى اصبح يتطلب معه جهود كبرى لتنميته بولاية تطاوين، ضرورة اهتمام الدولة بخطورة زحف الرمال والتصحر بهذه الجهة وذلك انطلاقا من مخاطر تدهور البيئة المعيشية التى أصبحت تهدد مستقبل سكان المنطقة، وأوصى البحث بضرورة ان تقوم السلطات المسئولة ببرمجة مشاريع خصوصية تشاركيه تراعى المنطقة وتساهم فى تحسين الوضع التنموى بها.

أما فيما يخص جلسة المجتمعات السكانية والبيئية برئاسة الدكتور كامل عبد الناصر،الأستاذ بقسم العمارة بكلية الهندسة والتى تناولت عدداً من الأبحاث والتى جاء منها بحث بعنوان " واقع التلوث البيئى على سكان المقابر" للباحثة عبير عليوة احمد بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط والتى تناولت من خلال بحثها مشكلة سكن المقابر كأحد المشكلات التى تقوم الدولة بمعالجتها وإيجاد حلول لها نظراً لانتشار عدد كبير من السكان فى المقابر بجمهورية مصر العربية كما أوضح البحث بعض المشكلات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التى يترتب عليها سكن المقابر، وأوصت الباحثة من خلال بضرورة وضع رؤية المستقبلية لمسيرة الإصلاح الاجتماعى فى المجتمع والتى تتوافق مع حاجات وطموحات المجتمع.

وفى السياق ذاته تضمنت جلسات المؤتمر جلسة بعنوان "الفنون والبيئة" والتى ترأس أعمالها الدكتور منصور المنسى عميد كلية الفنون الجميلة والتى جاء خلالها مناقشة عدداً من الأبحاث الهامة وعلى رأسها بحث بعنوان" الإبداع الفنى المعمارى وانسجامه مع البيئة – اشكالية البيئة العمرانية ومراحل تطورها" للباحثة ميادة أبوعجرم بالجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم بكلية الفنون بجامعة لبنان والتى استعرضت من خلال بحثها إشكالية البيئة العمرانية العربية ومراحل تطويرها وارتباطها بالمناخ والطاقة وموارد البناء والتصميم كما تناولت عرض علاقة البيئة بالفن وذلك انطلاقا من كون الفنون تلعب دورا هاما فى المجتمع والارتقاء بالجوانب المعنوية للإنسان.

وأضاف الدكتور ثابت عبد المنعم أن اليوم الثانى للمؤتمر شهر أيضا جلسه علمية بعنوان "إدارة المخلفات" والتى ترأس أعمالها الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس جامعة أسيوط الأسبق والتى تم خلالها مناقشة عدداً من الأبحاث التى جاء منها بحث مقدم من كلاً من سامح ناجى صادق ماجستير فى التصميم المعمارى بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، و سناء سعد الدين حامد صبحى دكتوراه فى إدارة الفنادق بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان بعنوان "تقييم مدى تطبيق نظم إعادة تدوير المخلفات الصلبة بفنادق الخمس نجوم بمدينة الأقصر" حيث تم من خلال البحث تعريف المخلفات الصلبة وأنواعها وتصنيفها والعوامل المؤثرة فى معدل تولد النفايات الصلبة، إلى جانب دراسة ميدانية من خلال المقابلات مع مديرى الفنادق ومساعديهم وأوصى البحث إلى ضرورة إنشاء تقنية لمعالجة مياه الصرف، واستخدام بعض تكنولوجيا هندسة الجينات للتخلص من بعض أنواع النفايات، وكذلك زيادة عدد المصانع المستخدمة فى تحويل المخلفات إلى سماد عضوي.

 

مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط  (1)
مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط 

 

مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط  (2)
مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط 

 

مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط  (3)
مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط 

 

مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط  (4)
مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة