شارك الدكتور أشرف الفقى، استشارى الأبحاث الإكلينيكية بولاية ميريلاند، وزميل جامعة هارفارد وهيئة سلامة الدواء الأمريكية، وأحد الخبراء المصريين المقيمين بالخارج، فى المؤتمر الدولى الثامن والعشرين الذى نظمته الجمعية المصرية للطب المعملى بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.
وأعرب الفقى عن سعادته باختياره كأحد المتحدثين الرئيسيين فى هذا المؤتمر، الذى يعد أكبر تجمع على الإطلاق للمهتمين بالطب المعملى حول الأبحاث الإكلينيكية والعلاج الجينى، موضحًا أن المؤتمر ناقش آخر ما توصل إليه الطب التجديدى، وجودة المعامل، والجديد فى تشخيص الدرن والفيروسات الرئوية، ومكافحة العدوى فى المعامل، وزراعة الأعضاء، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الجديد فى أمراض الدم، وعلم الطفيليات، والباثولوجى "علم الأنسجة"، والباثولوجيا الكيميائية، والميكروبيولوجى.
ومن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن هذه المؤتمرات تستهدف الدولة من خلالها ربط علماء مصر وأصحاب الإنجازات الدولية بقضايا الوطن ومشكلاته والاستعانة بهم فى حل هذه القضايا والمشكلات، وفى تطوير حياة المصريين بجميع المجالات، وفقًا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030".
وعلى جانب آخر، أشار الفقى إلى أنه اجتمع مع مجلس إدارة مؤسسة "اى إم إس" للأبحاث الإكلينيكية بولاية ميريلاند الأمريكية، التى تعد أحد أكبر بيوت الخبرة الاستشارية المتخصصة فى العالم فى هذا المجال، وذلك لبدء التعاون مع المؤسسات الطبية المصرية من أجل تدريب كوادر متخصصة من أعضاء السلك الأكاديمى والحكومى والأهلى الطبى فى مجال الأبحاث الإكلينيكية السريرية، مضيفًا أن مبادرته لاقت قبولا من المؤسسة الأمريكية، وتم بالفعل صياغة مذكرة تفاهم يتم بموجبها تدريب أطباء مستشفى سرطان الأطفال 57357 كخطوة أولى فى المقر الرئيسى بالمؤسسة الأمريكية بولاية ميريلاند دون أى تكلفة على الجانب المصرى.
المذكرة تمت صياغتها فى القاهرة بين نائب رئيس المؤسسة الأمريكية ومدير مستشفى سرطان الأطفال 57357، بحضور اللواء طبيب نائب مدير جهاز الخدمات الطبية بالقوات المسلحة المصرية وعدة شخصيات بارزة، معربا عن تطلعه إلى أن يخدم المؤسسات الطبية المصرية فى هذا التوقيت الهام وفى ضوء تطبيق قانون الأبحاث الإكلينيكية الجديد.
فى نفس السياق، أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها وفخرها بخطوة الدكتور أشرف الفقى فى التنسيق لتدريب الأطباء المصريين وخاصة أطباء مستشفى سرطان الأطفال كخطوة أولى، مؤكدة أن هذا التعاون بين المؤسسات الطبية فى مصر وأمريكا سيدعم العلاقات بين الدولتين.
والجدير بالذكر أن لجنة الصحة بمجلس النواب، كانت قد وافقت على مشروع قانون الأبحاث الإكلينيكية السريرية بجلستها المنعقدة يوم الخميس 12 أبريل 2018 بحضور وزير الصحة والسكان، وذلك بعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء على مشروع القانون فى شهر سبتمبر من العام الماضي، مما يؤكد على أهمية وتوقيت هذا التدريب والتعاون الطبى المتخصص فى نفس المجال، خاصة وأن نفس المذكرة حاليا قيد الدراسة والصياغة تحت إشراف الدكتور الفقى بين مؤسسة "اى إم إس" الأمريكية وعدة جهات أكاديمية مصرية لبدء التعاون فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة