ننشر مدونة المعايير الإعلامية وأكواد التغطية من المجلس الأعلى للإعلام

الجمعة، 20 أبريل 2018 01:56 م
ننشر مدونة المعايير الإعلامية وأكواد التغطية من المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد من إعداد مدونة المعايير الإعلامية والأكواد ومعايير التغطية المتخصصة.

 

وحصل "اليوم السابع" على نص مشروع مدونة المعايير الإعلامية والأكواد قبل إقرارهما من المجلس بصفة نهائية.

 

مدونة المعايير الإعلامية

 

(1) يلتزم الإعلامى عند أداء عمله بنصوص الدستور والقانون والمواثيق الصادرة عن نقابته كما يلتزم بالحفاظ على المصالح العامة للمجتمع وحقوق أفراده.

 

(2) تلتزم الوسائل لإعلامية بعدم تقديم أى معلومات إلا بعد التأكد من دقتها وأن تراعى التزام الإعلامى بعدم إخفاء أى جزء منها أو تشويهها وألا يبنى تقاريره على معلومات منقولة من وسيلة إعلامية أخرى أو مواقع التواصل الاجتماعى وأن يتأكد من صحة المعلومات بنفسه وأن يسندها للجهات الصادرة عنها، وألا يتناول المعلومات الشخصية أو الأسرية إلا إذا كانت لها صلة مباشرة بالمحتوى الإعلامى وتسرى الخصوصية على كل المعلومات الشخصية بما فيها أجهزة الكمبيوتر والتليفونات.

 

(3) تلتزم الوسيلة الإعلامية بالتوازن عند عرض الآراء المختلفة واحترام الرأى الآخر، وأن تراعى الالتزام بالاستقلالية عن جماعات المصالح والضغط والحكومة، وتلتزم بعدم تقديم أى محتوى يضر بالمصالح العامة للمجتمع أو مؤسساته أو يسىء للمعتقدات الدينية للمصريين أو يحرض على العنف أو التمييز أو الكراهية أو التعصب أو يضر بنسيج الوطن أو بسبب الإحباط أو الذعر للمشاهدين.

 

(4) تلتزم الوسائل الإعلامية بتنفيذ كافة الأكواد التى يصدرها المجلس فيما يخص التغطيات الإعلامية للقضايا العربية – العربية وقواعد التغطية للحوادث الإرهابية والعمليات الحربية، وتغطية الأحداث الرياضية وعند عرض الأعمال الدرامية، كما تلتزم بتناول قضايا المرأة بالاحترام الكافى وعدم تعميم الاتهامات، كما تلتزم عند تناول قضايا الطفل بعدم الاستعانة بشهاداتهم أو نشر صورهم إلا بعد موافقة أولياء الأمور وألا يتضمن المحتوى الإعلامى ما من شأنه إصابتهم بالإحباط أو القلق أو الأضرار الصحية، كما يتضمن المحتوى تحفيزهم على التفكير والابتكار وحب المجتمع وقيمة.

 

وتحرص الوسيلة الإعلامية عند تناول قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة على عدم إهانتهم أو استخدام ألفاظ تثير الشفقة كما تحرص على تضمين المحتوى نماذجاً ناجحا منهم يمثل قدوة ونموذج يثير الإعجاب.

 

(5) تحرص الوسيلة الإعلامية على الالتزام بحقوق الملكية الفكرية لحماية المبدعين وتشجيع الإبداع والابتكار وتلتزم بنصوص القانون المختص فى ذلك، وأن تراعى نسب ما تنقله للمصادر المنقول عنها كما تلتزم بعدم الخلط بين الإعلام والإعلان وأن يحترم المحتوى اللغة العربية السليمة وألا تستخدم اللغة السوقية أو الأجنبية (فى غير محلها) وألا تنتهج أسلوب الإيحاءات المسيئة أو الألفاظ المتدنية، كما تلتزم الوسائل الإعلامية بعدم نشر مواد إعلانية تسىء لأخلاقيات المجتمع أو تستغل الطفل أو المرأة فى حملات إعلانية بشكل يسىء إليهم، كما تمتنع عن نشر إعلانات تسىء للمنافسين أو تحالف القوانين.

 

الأكواد (معايير التغطية المتخصصة)

 

(1) كود تغطية القضايا العربية:

أصدر المجلس كودا أخلاقيا ملزما للصحفيين والإعلاميين المصريين يحدد ضوابط العمل عند وقوع خلافات عربية عربية يتضمن الكود الآتى:-

 

حـق كل إعلامى فى الدفاع عن مصالح بلاده بالحجة والبينة دون إسفاف أو تهجـم على الطرف الآخر وفى جميـع الأحـوال يمتنـع الإعلامى المصرى عن استخدام ألفاظاً نابيـة تخدش القـيم والأخلاق، كما يمتنع عن الخوض فى الأعراض، وذلك حفاظاً على حقوق  بلاده وحسن أدائه لمهمته الإعلامية والصحفية.

 

يدخل ضمن مسئولية نقابتا الصـحفيين والإعلاميين مساءلة من يخرج عن الالتزام الأخلاقى أمام لجان المساءلة والتأديب.

 

(2) كود تغطية الحوادث الإرهابية:

تتضمن معايير التغطية الإعلامية للحوادث الإرهابية والعمليات الحربية الآتى:

الالتزام بعدم إذاعة أو نشر أو بث خطوط سير العمليات أو التمركزات الأمنية أو العسكرية أو الخطط.

 

الالتزام بالبيانات الرسمية فيما يتعلق بإعداد الشهداء والمصابين والنتائج الخاصة بالعمليات.

 

يحظر بث المواد الدعائية للتنظيمات الإرهابية أو بياناتهم.

 

عدم الاستعانة بالأشخاص غير المؤهلين للحديث بشأن العمليات.

 

يحظر إبداء أى آراء أو معلومات سواء من جانب الضيوف أو الإعلاميين تؤدى إلى النيل من تماسك الشعب المصرى أو روحه المعنوية أو تنال من الروح المعنوية للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية.

 

(3) كود التعامل مع قضايا المرأة:

تقديم تغطية متنوعة لأخبار المرأة وقضاياها، ومناقشتها بطريقة منصفة وعادلة لتشمل جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية.

 

التغطية المتوازنة لجرائم العنف ضد المرأة لتعكس نسبها الإحصائية الواقعية من أجل تجنب التضليل والمبالغة.

 

الحرص على إدراج آراء المرأة وتعليقاتها فى القضايا والأحداث المختلفة كأقرانها من الرجال.

 

عدم تحويل تقارير الاعتداء إلى قصص جنسية مثيرة عن طريق إضافة التفاصيل السطحية للخبر.

 

حظر بث هوية النساء والفتيات المتضررات دون موافقة كتابية واضحة من الضحية أو من أحد أفراد أسرتها الموكلين.

 

تشجيع إنتاج المسلسلات التى تبرز الدور الوطنى والاجتماعى والتاريخى للمرأة المصرية، وتوثيق هذه المواد كى تصبح متاحة للأجيال القادمة.

 

الاهتمام بتقديم الإنجازات الإيجابية وقصص النجاح للمرأة بدلاً من تقديمها كسلعة (سلبية، ضعيفة،استغلالية، تنقصها الخبرة).

 

تغيير الصورة السلبية النمطية لربة المنزل وغير المتزوجة والمطلقة وعدم تحميلها الفشل الأسرى والمجتمعى.

 

مراعاة عدم المبالغة فى عرض مشاهد صريحة للعنف اللفظى، والمعنوى، والجسدى الذى تتعرض له المرأة أو الذى تقوم به.

 

تشجيع ظهور المرأة فى الأفلام فى أطر جديدة تعكس إسهاماتها الاجتماعية والسياسية والثقافية داخل المجتمع.

 

الحذر من تكرار الفيديوهات والصور التى تكرس مشاهد العنف ضد المرأة بصورة تصيب المشاهدين بالإعتياد وتشجع على محاكاة العنف، وتجنب تقديم المرأة على أنها تفتقر للذكاء والخبرة وتقدير أولويات الحياة.

 

حظر اختزال المرأة واستخدامها كأداة جنسية جاذبة للمشاهدين من خلال التركيز على  جمالها وأنوثتها فى الإعلانات، واستخدام الإيحاءات والعبارات واللغة المتحيزة جنسياً فى الإعلانات.

 

يفضل تقديم المرأة فى أماكن مختلفة، وعدم حصر وجودها بداخل المنزل فقط، وإدماجها فى إعلانات محايدة غير مقتصرة على القالب النمطى لاهتمامات المرأة.

 

(4) كود المحتوى الإعلامى الموجـه للطفل:

الحرص على تقديم القيم والفضائل التى يحرص المجتمع على تنميتها فى الأطفال والإبتعاد عن تقديم الموضوعات التى تتضمن العنف التى تساعد على عدوانيتهم وإفراطهم فى النشاط.

 

الحرص على أن يكون للطفل دور فعال فيما يقدم له من برامج وألا يقتصر دوره على المتلقى السلبى إلا فى أضيق الحدود.

 

أن تساعد البرامج المقدمة للأطفال على تحقيق انتمائهم لوطنهم وحضارتهم بالإضافة لما تحققه من متعة وبهجة وتعليم وإعداد للتعامل مع عالم الغد.

 

التوازن بين موضوعات الخيال المقدمة وموضوعات الواقع حتى لا يعيش الطفل فى عالم من الأوهام والخيالات بعيدا عن الخبرات الواقعية التى تهم حياته ومجتمعه.

 

عدم الاعتماد بشكل أساسى على البرامج الأجنبية لما تحتويه من ثقافات وسلوكيات تخالف عاداتنا وتقاليدنا.

 

مراعاة المستويات اللغوية للطفل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة