"انقلب السحر على الساحر"، وأظهرت الأيام أن يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى اتحاد علماء المسلمين هو "رأس الأفعى"، فكما حرض وساعد فى تأجيج الأوضاع داخل مصر والبلدان العربية، تبين أن الرجل الذى يعيش فى ذيل تنظيم الحمدين، يتوقع أن الشعب القطرى سيطيح بأميره تميم بن حمد قريبا، نعم هذه هى الحقيقة التى لم نفتر بها على الرجل، وإذا أردت التأكد بأذنك وعيونك وجميع حواسك، استمع لحديث السفير الروسى فى الدوحة سابقًا فلاديمير تيتورينكو مع قناة "روسيا اليوم"، فمن ضمن الأسرار والمفاجآت التى كشفها خلال حديثه قوله إن يوسف القرضاوى كان يعطى تعليمات لقيادة قطر بمنح المزيد من الأموال لإخوان مصر لإشعال الأوضاع، ليس هذا فحسب بل كان يوجه الآلة الإعلامية لتنظيم الحمدين "الجزيرة وأخواتها" لإشعال الأوضاع فى الدول العربية.
القرضاوى: القطريون سيطيحون بتميم قريبا
لم تتوقف المفاجآت عند ذلك، بل من ضمن ما قاله الدبلوماسى الروسى السابق، إن القرضاوى كان يوجه تعليماته لقناة الجزيرة عن كيفية العمل، وكان يتصل بالديوان الأميرى القطرى حيث كان يأمرهم أن يوجهوا للقناة تعليمات بعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية، وأن يظهروا مشاهد القتل والمذابح فى سوريا.
وأشار السفير الروسى السابق فى الدوحة، إلى أنه مرة وجه سؤالا ليوسف القرضاوى عن قطر ونظام الحكم فيها بالملكية وليس الديمقراطية، فكانت إجابة القرضاوى مذهلة حيث أكد فى إجابته أن القطريين سيطيحون بأميرهم قريبا".
غضب الشعب القطرى من تميم بن حمد
تصريحات يوسف القرضاوى، الذى يحظى بمزايا كثيرة من السلطة الحاكمة فى قطر، مع السفير الروسى السابق فى الدوحة، تكشف مدى غضب الشعب القطرى من النظام الحاكم فى قطر، هكذا فسر يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ما قاله "القرضاوى" للسفير الروسى.
وأضاف " كدوانى " فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حديث السفير الروسى له دلالات عدة يمكن أن تتكشف خلال الأيام المقبلة، فقطر تحتضن يوسف القرضاوى وهو أحد أبرز القيادات للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان وهو أحد المحرضين على تنفيذ العمليات الإرهابية.
وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن النظام القطرى استعان بالحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية لحمايته من الشعب القطرى خوفاً من حدوث ثورة عليه بسبب سياساته العدائية تجاه دول الخليج، ولضمان بقائه فى السلطة.
وأشار إلى أن مقاطعة دول الرباعى العربى، نجحت فى تقليص دور قطر فى المنطقة ودعمها للتنظيمات الإرهابية، مضيفا أن الشعب القطرى جزء لا يتجزأ من محيطه الخليجى وهو غير راضٍ عن سياسات تنظيم الحمدين الذى ينفق ثروات الشعب القطرى فى دعم وتمويل الإرهاب بغرض توسيع النفوذ القطرى فى المنطقة لصالح أعداء الوطن العربى.
واتفق مع الرأي السابق، طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قائلا إن تصريحات السفير الروسى السابق بالدوحة بأن يوسف القرضاوى، أكد له أن الشعب القطرى سيطيح بالحكام القطريين فى المرحلة القادمة تكشف عن كذب الأذرع الإعلامية القطرية فى تصدير صورة غير صحيحة عن الأوضاع فى الدوحة.
وأضاف " الخولى" أن الأذرع الإعلامية القطرية تتبنى حملة "تميم المجد" فى محاولة لتضليل الراى العام حول الأوضاع العصيبة فى قطر وتنامى الغضب الشعبى تجاه نظام تنظيم الحمدين وسياساته التى أدت إلى مقاطعة دول الرباعى العربى له.
وأشار إلى أن ممارسات نظام تميم من قمع واعتقال المعارضية وسحب الجنسية عن عدد كبير من القبائل القطرية، يؤكد أن الشعب القطرى غاضب من سياسات تنظم الحمدين، ويكشف مدى تفاقم الأوضاع فى قطر بعكس ما يصدره الإعلام القطرى ويشير إلى وجود ضغوطات فى صفوف الأسرة الحاكمة فى قطر.
توقعات بتصفية يوسف القرضاوى داخل قطر
إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى كان له رأى آخر، حيث أكد أن هذه التصريحات بمثابة لعبة من قبل نظام الحمدين لحلحلة أزمة قطر مع الرباعى العربى.
وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تعليقا على تصريحات القرضاوى للدبلوماسى الروسى إن:" الامير المدلل – تميم بن حمد- يريد مخرج للالتفاف على مطالب الرباعى العربى الممثل في مصر والسعودية والامارات والبحرين ويقدم تنازلا شكليا فيقوم بترحيل وطرد قيادات التنظيم الاخوانى بالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان، لذلك دفع القرضاوى أن يدلى بمثل هذه التصريحات.
وأضاف "ربيع":"تركيا ستستقبل الجزء الأهم منهم وجزء آخر سيتوجهون إلى ماليزيا وجزء إلى بريطانيا وغير المهمين منهم يتفرقون في أفريقيا سواء في جنوب أفريقيا أو السودان، ولأن القرضاوى بمثابة أمين السر لجرائم قطر الإرهابية ولديه الكثير المطلوب كشفه وموضوع على القائمة الحمراء للانتربول الدولى ولا يجب تركه يرحل بعيدا عن أعين تميم بن حمد، لعل هذا التسريب يكون مقدمة لتصفيته من قبل رجال الأمير المأزوم فى عملية غامضة فيرحل وترحل معه أسراره وتدفن أدلة إدانة قطر بالإرهاب في مقبرة القرضاوى".
وأكد أن تاريخ القرضاوي مع تنظيم الإخوان يبدأ مع بدايات التنظيم الأولى فى أربعينيات القرن الماضي، فهو الرمز الأزهري الذي يقوم بتسويق التنظيم دينيا لدى العامة ونخبويا إلى النخبة الدينية عبر المنظمات ذات الصفة الأممية وأبرزها، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي جاء في وثيقة تعريفه وقت التأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة "دبلن" بإيرلندا وهو مؤسسة ذات نفع عــام، يضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر الاتحاد مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة".
اتحاد علماء القرضاوى وتاريخه الإخوانى فى الدوحة
وتابع "ربيع": "مع بداية سنة 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى مدينة الدوحة في قطر، بناء على قرار من المجلس التنفيذي، بعدما تم إعداد الخطة الاستراتيجية للاتحاد، وبتحليل أولى لوثيقة التعريف بالاتحاد ستلاحظ مدى تطابق أدبيات الاتحاد وغاياته مع تنظيم الإخوان الأممى، وانتقال مقره بعد 2011 ميلادية - ذلك التاريخ المرتبط بأحداث الربيع العربى التى مكنت تنظيم الإخوان من كل البلدان التي مر عليها ذلك الربيع- إلى قطر التي كانت في هذا التاريخ مقر إدارة إعلامية لفعاليات الربيع العربي عبر قناة الجزيرة المملوكة للدولة القطرية، فالمقر الحالي والتاريخ لهما دلالة مهمة فى أن يكون القرضاوي منصة مهمة لتسويق وبيع التنظيم، مضيفا:" لو نظرت إلى السيرة الذاتية لأغلبية أعضاء مجلس أمناء هذا الاتحاد ستجدهم منتمين تنظيميا للإخوان".
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
ما قاله القرداوى ليس سرا بل استكمال لمعادلة رياضية فى العائلة الانقلابية باشراف موزه
اذا كان تميم قلب ابوه البغل حمد وهو على قيد الحياة والذى انقلب من قبل على ابوه خليفة الذى انقلب على ابن عمه اذا من هذه المعادلة الرياضية فمن ينقلب على تميم ومتى ؟ ولكن هذه المرة برعاية السلطان قردوجان الذى يأمر القوات تتقدم للقصر ويعين والى جديد للسلطنة العثمانية وطبعا لاوم اذن من الامريكان اللى استقبلوا القوات التركية القادمة لقطر من خلال قواعدها هناك والمهم عندها ان تميم يدفع الاتاوة لامري