قبرص: تقرير المفوضية الأوروبية حول تركيا هو الأكثر انتقاداً لها منذ عام 2005

الخميس، 19 أبريل 2018 11:33 ص
قبرص: تقرير المفوضية الأوروبية حول تركيا هو الأكثر انتقاداً لها منذ عام 2005 الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس
نيقوسيا(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت وزارة الخارجية القبرصية عن وجهة نظرها فى أن التقرير السنوى للمفوضية الأوروبية بشأن تقدم تركيا تجاه عضوية الاتحاد الأوروبى - الذى نشر أمس الأول- هو أكثر التقارير انتقادا لها منذ عام 2005، كما وافقت الخارجية على تقييم المفوضية حول أن تنفيذ تركيا لالتزاماتها تجاه قبرص من شأنه أن يعزز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى بشكل كبير.

وكانت المفوضية الأوروبية قد قالت إن تركيا تمضى بخطى سريعة بعيدا عن مسار عضوية الاتحاد الأوروبى.

وأشارت الخارجية القبرصية - فى بيان صحفى أوردته وكالة الأنباء القبرصية، إلى ارتياحها إلى الإشارة الصارمة فيما يتعلق بالخطاب العدوانى لتركيا تجاه الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، بما فى ذلك جمهورية قبرص، وكذلك حث تركيا على ضرورة تجنب أى نوع من الاستفزاز والأعمال العدوانية ضد دولة عضو، مما يزعزع علاقات الجوار الجيدة والتسوية السلمية للاختلافات".

كما أكد التقرير أن تصرفات تركيا تتناقض بشكل كامل مع النداءات المستمرة لمجلس الاتحاد الأوروبى باحترام الحقوق السيادية لجميع الدول الأعضاء، وكذلك سيادتها على مياهها الإقليمية ومجالها الجوى.

وأدان التقرير أفعال تركيا غير القانونية فى شرق البحر المتوسط ​​وبحر إيجة، مع التذكير بالتزامها باحترام الشرعية الدولية وعلاقات الجوار وإقامة علاقات طبيعية ثنائية مع جميع الدول الأعضاء.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التزامات القيادة التركية العلنية بعملية الانضمام، إلا أن عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبى المستمدة من وضعها كدولة مرشحة يعنى أنه قد ابتعدت عن الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى يجعل فتح فصل تفاوض جديد أمرا مستحيلا.

وذكرت الوزارة أن المفوضية تؤكد مجددا أنه لم يتم إحراز أى تقدم من جانب تركيا فى التزاماتها المتعلقة بقبرص، كما أكدت أنها تشارك المفوضية فى تقييمها بأن تنفيذ تركيا لالتزاماتها المتعلقة بقبرص سيعزز بشكل كبير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة