الداخلية اليمنية: اعتقال ضابط بعد اتهامات باغتصاب مهاجرين أفارقة

الخميس، 19 أبريل 2018 11:10 ص
الداخلية اليمنية: اعتقال ضابط بعد اتهامات باغتصاب مهاجرين أفارقة مهاجرين أفارقة - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أصدر وزير الداخلية فى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد الميسرى أمرا بتوقيف ضابط برتبة عقيد كان يدير مركزا للمهاجرين الأفارقة فى عدن بعدما اتهمت منظمة هيومن رايتش ووتش مسؤولين بتعذيب واغتصاب نساء وأطفال فى المركز.

وقالت وزارة الداخلية فى بيان نشرته الخميس على موقعها أن الوزير اليمنى "وجّه الأجهزة الأمنية المعنية بإلقاء القبض فورا على العقيد خالد العلوانى مدير مركز اللاجئين الأفارقة السابق واحالته للتحقيق".

وأضافت أن أمر القبض صدر على خلفية "اتهامه بانتهاكات حقوق الإنسان وقضايا اغتصاب لمهاجرين أفارقة كانوا محتجزين بالمركز".

وكان العلوانى يشغل منصب مدير مركز اللاجئين الأفارقة فى مديرية البريقة فى السابق. وقال بيان وزارة الداخلية أنه يشغل حاليا منصب مدير شرطة مديرية المعلا فى عدن.

وقالت الوزارة أيضا انه تم توجيه أوامر بوقف مركز احتجاز اللاجئين فى البريقة فى عدن عن العمل، وإخلائه وتسليمه إلى "هيئة الأحياء البحرية" التابعة لوزارة الثروة السمكية اليمنية.

ووجه الميسرى، الذى يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة لترحيل المحتجزين فى المركز إلى مخيم آخر للمهاجرين.

وكانت منظمة هيون رايتس ووتش قالت فى تقرير الأربعاء أن "بعض المسؤولين الحكوميين اليمنيين عذّبوا واغتصبوا وأعدموا مهاجرين وطالبى لجوء من القرن الأفريقى بمركز احتجاز بمدينة عدن الساحلية جنوبى اليمن".

كما ذكرت أن السلطات فى المدينة التى تعد عاصمة مؤقتة للسلطة المعترف بها "حرمت طالبى اللجوء من فرصة طلب الحماية كلاجئين، ورحلت مهاجرين بشكل جماعى فى ظروف خطيرة عبر البحر".

ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ سنوات بين القوات الحكومية ومتمردين يسيطرون على العاصمة ومناطق أخرى فى أفقر دول شبه الجزيرة العربية. وتصاعد النزاع فى مارس 2015 مع بدء السعودية عمليات عسكرية دعما للحكومة على رأس تحالف عسكرى.

لكن رغم النزاع العسكرى والأزمة الإنسانية التى تسببت بها الحرب، يتوجه آلاف المهاجرين الى اليمن آملين بايجاد عمل فى دول الخليج المجاورة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان نحو 87 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن العام الماضى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة