كشف الدكتور محمد أبو الغيط، استشارى التغذية العلاجية، خلال مؤتمر الأهرام لصحة المرأة، أن نسبة السمنة فى الشباب فى حدود الـ14%، موضحا أن الشاب الذى يعانى من السمنة يظل حتى عند الكبر وهو يعانى من السمنة، مشيرا إلى أن السمنة مرض يؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل مرض السكر من النوع الثانى، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبعض الأورام السرطانية.
وقال الدكتور محمد أبو الغيط، خلال مؤتمر الأهرام لصحة الشباب، إن هذه الأمراض يعانى منها الشعب المصرى، موضحا أن نسب الإصابة بالسكر فى تزايد، ونسبتها مقارنة بالدول الأجنبية أعلى بكثير مشيرا إلى أنه إذا استطعنا منع حدوث السمنة فى الشباب يمكن أن نقلل من حدوث أمراض القلب، والسكر وضغط الدم والأورام، فى المستقبل، مما يجعلنا نوفر الكثير من التكاليف الباهظة للعلاج.
وأضاف الدكتور محمد أبو الغيط، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الشباب المصرى نادرا ما يقوم يوميا بالتحركات الكافية، وعدد قليل من الشباب الذى يتناول الغذاء الصحى وبالنسب الكافية، ويوصى بضرورة البدء من مرحلة الحمل حيث يجب على الأم الحامل أن لا يزيد وزنها عن 12 كيلو خلال الحمل، لتقليل نسب السمنة فى الأطفال، ونوصى بالرضاعة الكاملة لمدة 6 أشهر ثم دخول الأكل الصحى بدون إضافة سكريات والحرص على تناول الأطفال الخضروات والفواكه بكميات كبيرة، وإبعادهم عن الفيديو جيم والتليفزيون، وتعويض ذلك واستبداله بالحركة وممارسة الرياضة وإقلال عدد مرات تناول الأطعمة خارج المنزل لتناول الأكل الصحى، ومتابعة تغيير الوزن بالنسبة للطول فى مرحلة النمو لاكتشاف حدوث السمنة مبكرا.
وأشار إلى أن كل أب وأم لا بد أن يكونوا نموذج للحياة الصحية لأطفالهم، وعدم البخل بالذهاب للطبيب للتخلص من الوزن الزائد مبكرا، ولكن أن يتم خفض أوزانهم من خلال متخصصين لأن الوعود الزائفة تؤدى إلى الإحباط واستعادة أوزانهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن للدولة دور فى توفير الوجبات المدرسية الصحية، وتوفير الملاعب وحث المدارس لتقديم وجبات صحية بالمدرسة لتجنب زيادة الوزن والاهتمام بحصة الألعاب، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة فى المدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة