أسند المجلس الاقتصادى والاجتماعى والثقافى التابع للاتحاد الأفريقى "إيكوسوك"، إدارة الفصل الوطنى المصرى للدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وقال أيمن عقيل، فى تصريحات على هامش الاختيار، إنه يتطلع لأن يكون هذا الفصل المصرى جسرا جديدا يربطنا بالقارة السمراء وحضارتها، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهود لتحقيق كل المتطلبات الواجبة، ليكون للفصل الوطنى أثر فاعل ومساند للمجلس وتطلعات شعوب القارة، وأن يتعاون وينسق مع 54 فصلا آخر فى باقى دول الاتحاد الأفريقى، وسيكون الشعار "أفريقيا الموحدة".
ولفت "عقيل"، إلى أن الفصل الوطنى سيسعى لبحث آليات تنفيذ أجندة التنمية المستدامة التى تحمل رؤية مستقبلية مهمة ومتفائلة، وكأنها تحمل رسالة ضمنية بأن شعوب أفريقيا تتخذ من مرارة 50 عاما مضت منطلقا لما هو قادم، متابعا: "سيكون الفصل الوطنى شريكا وطنيا قويا لكل آليات الاتحاد الأفريقى، وسيتكامل مع مبادرات أخرى فى أفريقيا، ومع منظمات أهلية".
وتابع أيمن عقيل: "نستعد لمنتدى سياسى رفيع المستوى فى نيويورك، ستُعرض فيه أجندة التنمية المستدامة، وسنعزز من الحضور الأفريقى بما يجسد طموحات القارة الأفريقية وتطلعاتها، والوصول لقارة متكاملة اقتصادية واجتماعيا، ونتمنى أن تكون أفريقيا الموحدة هى المستقبل".
عدد الردود 0
بواسطة:
Khalid Gindeel
أيمن عقيل يتولى إدارة الفصل المصرى بالمجلس الاقتصادى للاتحاد الأفريقى
تاتي متأخرا خير ان لا تاتي ، التحية للمناضل الحقوقي الدكتور ايمن عقيل الذي شق الطريق الصعب ليدخل في ادغال افريقيا ، القارة التي غابت عنها مصر طويلا، حقيقة اود ان ابارك لمصر لهذه الثقة من المنظمات المدنية التي وثقت في ابن فرعون ليكن له الشرف في إدارة هذا الملف المعقد، لقد كنت حصورا في ذلك اليوم وكان يوما رائعا وجميلا. كنت استفسر نفسي كثيرا عن دور مصر في القارة السمراء. لماذا نشطت دولة قطر و تركيا في جنوب مصر و في منابيع المياه؟ فلماذا يموت البشر في جبال النوبة وليس لمصر دورا واضحة في المنطقة؟ العواصف و الرياح التي تهب و تعصف جنوب مصر ربما تضرر كثيرا في استقرار مصر، و خاصة اذا استمرت بصمتها و ترك قارب قطر و تركيا و تمدد الايراني في جنوبها وهي دول دخيلة وكلنا ندرك عواقبها. ما قام به الدكتور ايمن و الشعار الذي رفعه الرجل امام العالم ( افريقيا موحد ) لقد جذب اليه الكثير من رواد و محبي افريقيا و اكيد فسوف ياتي شيطان التفرقة و الشتات من اجل كسر ارادة الافارقة التي تنادي بتوحيد القارة.