هزاع بن زايد عن قصيدة بن راشد: تجسد العلاقات المميزة بين الإمارات والسعودية

الأربعاء، 18 أبريل 2018 09:55 م
هزاع بن زايد عن قصيدة بن راشد: تجسد العلاقات المميزة بين الإمارات والسعودية الشيخ هزاع بن زايد
كتب - محمود جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ هزاع بن زايد، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن القصيدة التى كتبها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتى،  للأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، وللشيخ محمد بنْ زايد ولى عهد أبوظبىْ، تعتبر تجسيدا لجوهر العلاقات المميزة بين الإمارات والمملكة العربية السعودية.

 

وكتب الشيخ هزاع بن زايد، عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر: "حين يكتب أشعر الناس عن الذين "ما مثلهم في الناس".. قصيدة تجسد جوهر العلاقات المميزة بين الإمارات والمملكة كما يتجلى من خلالها التكامل التاريخي بين البلدين والقيادتين الشقيقتين. بقادة كهؤلاء حاضرنا آمن مزهر ومستقبلنا واعد مشرق".

الشيخ هزاع بن زايد
الشيخ هزاع بن زايد
 
وأهدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتى، قصيدة جديدة للأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، وللشيخ محمد بنْ زايد ولى عهد أبوظبىْ، ونشرها عبر حسابه على موقع تبادل الصور انستجرام، وإلى نص القصيدة.. 

العِزْ لهْ ناسِهْ وللمَجدْ مدهالْ

وصَرحْ المعالى بالمعالى يِشَيَّدْ

وكلْ وقتْ فى وَقتِهْ صناديدْ وأبطالْ

وأهلْ العِلاَ دايِمْ إلىَ فوقْ تِصْعَدْ

وهذا الزِّمانْ إيقودْ فرسانِهْ إرْجالْ

لِهُمْ أسامى فى المحافِلْ تِرَدَّدْ

لى قَدرِهُم عالى بتَفخيمْ وإجلالْ

منْ فعلهُمْ دَمِّ المعادى تِجَمَّدْ

ويومْ اجتمعنا طابْ في جَمْعِنا الفالْ

وعَمِّ السِّرورْ وطايرْ السَّعْدْ غرَّدْ

معْ الكرامْ اللِّا غدَوْا مضرَبْ أمثالْ

وبالاجتماعْ الشَّعبْ هَنَّا وعَيِّدْ

ما مِثْلِهُمْ فى النَّاسْ مشبِهْ علىَ البالْ

بَسْ يِشْبَهْ محمَّدْ بعزمِهْ محمَّدْ

هذا خَلَفْ زايِدْ بفكرهْ والأفعالْ

وهذاكْ بوسَلمانْ فى عَزمِهْ أوحَدْ

متشابهينْ إثنينْ فى كلِّ الأحوالْ

لأجلْ الوطَنْ والشَّعبْ والرَّبْ يِشهَدْ

بلا مِجَامَلْ رَمزْ فى صدقْ الأقوالْ

والفعلْ واحدْ مثلْ سيفٍ مجَرَّدْ

منْ حَربهُمْ صابْ المريبينْ زلزالْ

في يومْ كونٍ عَ المعادي مِوَقَّدْ

ومنْ سِلْمِهُمْ كلِّ الدِّوَلْ تِكْسَبْ آمالْ

لِهُمْ تِعاهِدْ ولْرِضاهُمْ تِوَدَّد

يِفرَحْ بهُمْ منْ شافْ منْ وَقتِهْ إجفالْ

ويامَنْ زمَانِهْ منْ عليهُمْ تِسَنَّدْ

واللِّي يحالفهُمْ لِهْ تطيبْ الأحوالْ

ولي ينصرونِهْ لراسِهْ يطيبْ مِرقَدْ

واللِّي يصادمهُمْ بِهْ تحيطْ الأهوالْ

خصوصْ إنْ كابَرْ وخالَفْ وعنَّدْ

ولوُ كلِّ منْ جا نالْ مطلوبَهْ وطالْ

إنْ كانْ ما صِرنا عَ الإثنينْ نِحْسَدْ

أنا خِبَرتْ الوَقتْ وأعَرفْ الأمسالْ

وخالطتْ مِ الحِكَّامْ أهلْ الزِّبَرجَدْ

وسباعْ فيهُمْ للمِهِمَّاتْ مدخالْ

أوْ لى لهُمْ فى كل ْ تَخريبْ مِقْصَدْ

وعَرَفتْ مِ الحكَّامْ منْ كلْ الأشكالْ

ومنْ خبرتى هَزرى عليهُمْ موَكَّدْ

وعشتْ الزِّمَنْ مابينْ حلٍّ وترحالْ

وشِفتْ العَرَبْ كيفْ إتِّفَرَّقْ وتِحْصَدْ

وماشفتْ في ماضي الزِّمانْ الذي زالْ

إثنينْ عَ رايٍ وقلبٍ موَحَّدْ

مثِلْ أبوخالِدْ بعزمِهْ والأفعالْ

لي عِزْ دولَتنا بفَضلَهْ تِجَدَّدْ

ومِثِلْ أبوسَلمانْ مِصلِحْ للأحوالْ

خَلاَّ السِّعوديِّهْ أسِمْها إيَتِرَدَّدْ

وأشهَدْ بأنَّا اليومْ في خير منزالْ

وأنِّ الأمَلْ فينا تِبَسَّمْ وعَوَّدْ

وبلادنا في نعمِهْ وأمنْ تختالْ

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة