عقب هجوم ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، على جماعة الإخوان وشيوخ السلفية الذين يوافقونهم فى الرأى، ووصفهم بأهل البدع الذين يقبلون العلاقات الجنسية خارج الزواج ويقبلون بالمثلية لإرضاء الغرب، شن الشيخ عصام تليمة الداعية الإخوانى مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، هجومًا عنيفا على "برهامى" واصفًا إياه بـ"التافة".
وقال "تليمة" فى مكالمة هاتفية لإحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان: "ما قاله ياسر برهامى على الإخوان كلام فارغ وافتراء وكذب، وهو الذى أفتى سابقًا بالشذوذ عندما أفتى بأن يترك الرجل زوجته للاغتصاب وقد سخر منه الإعلام عقب هذه الفتوى".
وأضاف "تلمية" المتواجد فى إسطنبول: "ياسر برهامى يصدر فتاوى تحتوى على عدم النخوة، وهجومه على الإخوان محاولة لتعويض النزيف الذى تعرضت له الدعوة السلفية ولاستعادة الشعبية" مضيفًا: "ياسر برهامى تغير عما كان عليه وأصبح متناقضا ومنبطحا".
وردًا على ياسر برهامى، بأن الدعوة السلفية حافظت على الإسلام، قال "تليمة": "برهامى لم يحافظ على الإسلام وما يقوله هراء، وبرهامى وأمثاله خنجر فى ظهر التيار الإسلامى" مضيفًا: "قديما برهامى كان يريد إقامة تنظيم مثل الإخوان لكن ما بناه تحول لركام فوق رأسه، لذلك أصبح لديه هوس فى التصرف وجنون وتوتر، وهو إنسان تافه ولن يفعل شيئًا ولن يعيد شعبيته مرة أخرى، ودعوته زائفة".
وفضحت الدعوة السلفية، جماعة الإخوان وحلفاءها، خاصة شيوخ التيار السلفى الذين انحازوا للإخوان عقب ثورة 30 يونيو التى أنهت حكم المرشد، ووصفت جماعة الإخوان وأنصارها بـ"الكذابين أهل البدع"، الذين يغيرون أفكارهم من أجل إرضاء الغرب.
وقال ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى مقال مطول حمل عنوان "آنَ أوَانُ اليَقَظَة!" نشر على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "نحن لم نَبِعْ دينَنا بِدُنيا غيرِنا -كما يزعم الكاذبون والإخوان استعملوا الشباب فى الاعتصامات" مضيفًا: "قد آن الأوان للتخلص مِن أسر التأثر بدعايات أهل البدع الذين كان انتسابهم للسلفية أعظم الضرر على "السلفية"، وأعظم الخطر فى التأثير على آلاف الشباب الذين ظَنُّوهم على طريقة السلف فعلًا!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة