حكايات كأس العالم.. قصة مونديال المهازل 1950

الأربعاء، 18 أبريل 2018 05:00 ص
حكايات كأس العالم.. قصة مونديال المهازل 1950 مونديال 1950
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدًا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقًا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.

توقف كأس العالم بسبب الحرب العالمية الثانية عقب انتهاء النسخة الثالثة من المونديال التى أقيمت فى فرنسا فى عام 1938، وكان من المخطط إقامة النسخة الرابعة من المونديال فى عام 1949، ولكن البرازيل التى حظت بشرف استضافة البطولة لكونها إحدى بلاد أمريكا الجنوبية، التى تقع بعيدا عن خراب الدول الأوروبية التى سقطت ضحية للحرب العالمية، اشترطت إقامتها فى عام 1950، لتحصل على الوقت الكافى للاستعداد لاستضافة المونديال بشكل جيد.

وشهدت النسخة الرابعة من المونديال العديد من المهازل، حيث تم تطبيق نظام جديد في البطولة، ينص على توزيع الـ13 منتخباً المشاركين فى البطولة، إلى 4 مجموعات بشكل غريب ضمت مجموعتين منهما 4 فرق، وضمت مجموعة 3 فرق والأخيرة فريقين فقط، على عكس نظام خروج المغلوب من الدور الأول، الذى كان متبع خلال النسخ الثلاثة الأولى من المونديال.

تأهل بعد ذلك أول كل مجموعة للدخول في مجموعة نهائية تلعب بنظام الدوري، والفائز منها بالنقاط يصبح البطل، ولذلك لم يكن هناك مباراة نهائية أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وكالعادة المنتخب البرازيلى هو المرشح الأول للفوز باللقب بعد المباراة قبل الأخيرة من دور المجموعات، وكان فى جعبته أكبر عدد من النقاط بـ4 نقاط، بينما كان المنتخب أوروجواي المنافس الوحيد للسامبا، يمتلك 3 نقاط.

وحدثت المفاجأة خلال المباراة النهائية، بين البرازيل وأوروجواى، حيث فاز المنتخب الأورجويانى على راقصى السامبا بنتيجة 2-1، ورفع رصيد نقاطة إلى 5 نقاط، حيث كان الفائز بالمباراة يحصد نقطتين، ليخطف اللقب من أصحاب الأرض.

وكان أيضا من أغرب مهازل مونديال 1950، هو حرمان ألمانيا من المشاركة فى البطولة، على خلفية سياسية بعد تسببها في اندلاع الحرب العالمية الثانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة