جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس ربة منزل وزوجها "مسجل خطر"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل الطفلة "ملك" 8 سنوات من زوجها الأول، وإلقاء جثتها داخل جوال فى النيل، بسبب كسرها شاشة تليفزيون.
حضر المتهمان باكرا فى حراسة أمنية مشددة بقيادة الرائد عرفات رشاد، وتم إيداعهما حجز محكمة جنوب القاهرة بإشراف العميد محمد الصغير قائد حرس المحكمة، لحين بدء نظر أمر تجديد حبسهما.
وتواصل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات وإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى المحامى العام الأول للنيابات، تحقيقاتها مع ربة منزل وزوجها "مسجل خطر"، لاتهامهما بقتل الطفلة ملك "8 سنوات" وإلقاء جثتها داخل جوال فى النيل، وذلك لتسبب الطفلة فى كسر شاشة تليفزيون.
وطلب الدكتور محمد صابر عبد الحكيم وهانى فضل الله، دفاع المتهمين الانضمام إلى النيابة، لحين ورود تقارير الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة، وقدما فاتورة شراء جهاز تليفزيون جديد، مؤكدين أن واقعة الاعتداء على الضحية بسبب كسر شاشة التلفزيون قديمة منذ أكثر من شهر.
وتلقى رجال مباحث قسم شرطة الخليفة بلاغا من الأهالى يفيد العثور على جثة طفلة فى العقد الأول عمرها "8 سنوات"، مقيدة اليدين والقدمين داخل جوال بداخله حجر كبير، بجوار البحيرة الكبريتية بمدينة الفسطاط.
وبالفحص والتحرى تبين أن والدة الضحية وزوجها وراء الجريمة، تم إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، واتهمت أم الضحية زوجها بقتل الطفلة، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح بسبب كسر شاشة التلفزيون مما أسفر عن وفاتها، حيث قاما بوضعها داخل جوال به حجر كبير وتقيدها وإلقائها بالنيل لإخفاء معالم الجريمة، وتحرر محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة