النفاق على الطريقة الإخوانية.. قيادى الجماعة الليبى على الصلابى يزيف التاريخ ويزعم: قطر دعمت ثورة الجزائر.. الليبيون يسخرون: سلاح الجو القطرى حمى الكعبة وقصف أبرهة الحبشى.. ونشطاء: حمد بن خليفة شارك فى غزوة بدر

الأربعاء، 18 أبريل 2018 06:30 م
النفاق على الطريقة الإخوانية.. قيادى الجماعة الليبى على الصلابى يزيف التاريخ ويزعم: قطر دعمت ثورة الجزائر.. الليبيون يسخرون: سلاح الجو القطرى حمى الكعبة وقصف أبرهة الحبشى.. ونشطاء: حمد بن خليفة شارك فى غزوة بدر حمد بن خليفة وعلى الصلابى والثورة الجزائرية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النفاق صفة تمتاز بها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى الدول العربية، وهو نهج الجماعة فى التعامل مع الدول التى تقدم لهم دعم أعمى لخدمة مخططاتهم الخبيثة فى الوطن العربى، ومحاولة تمجيد الدوحة وتجميل وجهها القبيح المتورط فى دعم الجماعات الإرهابية بالعالم.

 

وتجيد قيادات جماعة الإخوان فى ليبيا النفاق شريطة أن يكون مدفوع الأجر، لتجميل صورة قطر وحكامها بعض افتضاح دور الدوحة فى دعم وتمويل واحتضان قيادات التنظيمات المتطرفة على مستوى العالم، ولعل أبرزها قادة جبهة النصرة الإرهابية والجماعة الليبية المقاتلة فى ليبيا "القاعدة" وعدد من الكتائب والميليشيات المسلحة.

على الصلابى

وتسبب مقال للقيادى فى جماعة الإخوان فى ليبيا على الصلابى فى موجة من السخرية للنفاق المفضوح لتجميل صورة قطر، ومحاولة تمجيدها وزعم دعمها للشعب الجزائرى وثورته التى نجحت فى إخراج المستعمر الفرنسى من الجزائر.

 

30729508_2132339530126290_6683589724935757883_n

المقال الذى كتبه القيادى فى جماعة الإخوان الليبية على الصلابى عبر موقع قناة الجزيرة القطرية، زعم دعم الدوحة لتحرر الشعب الجزائرى إبان ثورته على الاستعمار الفرنسى، مدعيا أن حكام قطر كان لهم دورا بارزا فى دعم الثورة الجزائرية.

 

وقال القيادى الإخوانى الليبى على الصلابى، إن  قطر لم تدخر جهودها فى دعم مسيرة الشعوب العربية فى التحرر والكفاح واستعادة الحقوق المسلوبة، سواء على المستوى الرسمى والشعبى، زاعما أن الدوحة ناصرت قضايا الشعب الجزائرى، مدعيا ان الدوحة رفضت الظلم والقهر الذى فرضته آلة المستعمر والمستبد على الشعوب الحرة، زاعما أن الشعب القطرى كان داعمًا لثورة الجزائر وكان يتبرع لها بالمال ويردد اناشيدها فى المدارس.

 

22

وتناسى القيادى الإخوانى أن قطر حصلت على الاستقلال عام 1971، وكانت قطر إمارة فقيرة لا تمتلك الثروات الضخمة التى تمتلكها فى الوقت الراهن، إضافة لتقديم عدد من الدول العربية وفى مقدمتهم مصر دعم للقطريين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى عاشتها الإمارة عقب الاستقلال.

 

11

وضجت مواقع التواصل الاجتماعى فى ليبيا بحملة سخرية واسعة من مقال القيادى الإخوانى على الصلابى الذى يحاول تزييف التاريخ، وممارسة النفاق المدفوع الأجر للدوحة، واصفين مقاله بمحاولة لتزييف التاريخ وللواقع لعدم وجود أى دور قطرى إبان الثورة الجزائرية ونيل الجزائريين لاستقلالهم من المستعمر الفرنسى.

 

0011
 

واحتفت قناة الجزيرة القطرية بمقال الإخوانى الليبى على الصلابى عبر صفحات القناة على مواقع التواصل الاجتماعى، زاعمة أن القيادى الإخوانى على الصلابى أبرز الدور التاريخى لقطر فى دعم الثورة الجزائرية.

 

44

بدوره انتقد الكاتب السياسى الليبى عيسى عبد القيوم، مقالة الإخوانى الليبى على الصلابى، وقال عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": بعد تخبيصه فى محاولة إثبات أن الأتراك هم من حمى ليبيا من التنصير.. يحاول مولانا الشيخ اليوم إثبات وجود دور تاريخى لقطر فى تحرير الجزائر رغم أن قطر بوصفها "محمية بريطانيا" تحصلت على استقلالها سنة 1971 والجزائر تحررت سنة 1962..وأخشى ما أخشاه أن تتفاقم معه حالة "تمويل الدوحة" لنقرأ له قريباً عن الدور المهم "للخطوط القطرية" فى رحلة الإسراء والمعراج."

 

33

بدوره قال الناشط السياسى الليبى الدكتور العربى الورفلى: "يكذبون كما يتنفسون.. قطر استقلت عن بريطانيا سنة 1971 وقبل هذا التاريخ لم تكن دولة أبدا بل كانت محمية انجليزية.. والجزائر استقلت سنة 1962 بعد حرب طويلة مع فرنسا والتاريخ يذكر الدول التى ساعدت الجزائر وهي مصر وليبيا وتونس وكانت المساعدات عبارة عن أسلحة ومواد غدائية يتم تهريبها للمقاتلين ولَم يذكر التاريخ دويلة قطر لانها فى ذلك الوقت لم تكن موجودة."

 

888

فيما سخر محمد غنيم من مقال على الصلابى وكتب عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "على الصلابى: قطر حمت الكعبة من إبرهة الحبشى وأرسلت طائرات سلاح الجو القطرى التى رمت ابرهة بالحجارة !!!."

 

عيسى عبد القيوم
امير قطر
 
88
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة