الاستماع للموسيقى الكلاسيكية بعد علاج ضغط الدم المرتفع يعزز فعاليته

الأربعاء، 18 أبريل 2018 11:32 ص
الاستماع للموسيقى الكلاسيكية بعد علاج ضغط الدم المرتفع يعزز فعاليته الاستماع للموسيقى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت أحدث الأبحاث الطبية أهمية استماع مريض ضغط الدم المرتفع للموسيقى الكلاسيكية عقب تناوله علاجات ضغط الدم، مشيرة إلى أن هذا النوع من الموسيقى يلعب دورا كبيرا فى تعزيز فاعلية وكفاءة هذه العقاقير.

 

وأكدت الأبحاث الطبية فاعلية الموسيقى فى تعزيز التأثيرات المفيدة للدواء بعد وقت قصير من أخذه للسيطرة على ضغط الدم المرتفع، وفقا لنتائج الدراسة المنشورة فى عدد أبريل من مجلة "ساينس ريبورتس" الطبية.

 

وقالت معدة الدراسة الدكتورة فيتر إنجراسيا فالنتى، الأستاذ فى جامعة "ساو بالو فى البرازيل": "لاحظنا أن الموسيقى قد حسنت معدل ضربات القلب، وعززت تأثير مضادات ضغط الدم المرتفع لمدة ساعة عقب تناولها".

 

وفى هذه الدراسة، أجرى الباحثون تجربة لقياس آثار التحفيز السمعى للموسيقى المرتبطة بمضادات ضغط الدم المرتفع على معدل ضربات القلب وضغط الدم فى مجموعة صغيرة من المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع الذى تسيطر عليه بشكل جيد.. وفى يوم واحد، بعد تناول الأدوية الفموية المضادة لضغط الدم المرتفع، استمع المرضى إلى موسيقى كلاسيكية عبر سماعات لمدة 60 دقيقة.. وفى اليوم الآخر، خضع المشاركون فى الدراسة لنفس البروتوكول دون تشغيل سماعات الأذن.

 

كما تم قياس تقلب ضربات القلب عند الراحة، وعند 20، و40، و60 دقيقة بعد أخذ الدواء عن طريق الفم.. إضافة إلى ذلك تم استخدام العديد من التقنيات الإحصائية والرياضية للكشف عن الاختلافات بين معدل ضربات القلب فى أوقات مختلفة، بدقة عالية وحساسية.

 

وأظهرت تحاليل البيانات، أن معدل ضربات القلب يتضاءل بشكل ملحوظ بعد 60 دقيقة من تناول الدواء عند سماع المرضى للموسيقى فى تلك الفترة.. هذا فى الوقت الذى لم تنخفض فيه معدلات ضربات القلب بين المرضى الذين لم يستمعوا للموسيقى.

 

وشددت الأدلة المتوصل إليها على استجابة ضغط الدم المرتفع بقوة للخيارات العلاجية عند استماع المريض للموسيقى الكلاسيكية.. وقالت الدكتورة "فالنتى": "لقد وجدنا أن تأثير مضادات ضغط الدم المرتفع على معدل ضربات القلب قد تعزز من خلال الاستماع إلى الموسيقى".

 

وإحدى الفرضيات التى أثارها الباحثون هى أن الموسيقى تعمل على تحفيز الجهاز العصبى السمبتاوى، وتزيد من نشاط الجهاز الهضمى، وتسرع امتصاص مضادات ضغط الدم المرتفع، وتزيد من تأثيره على معدل ضربات القلب.

 

ويتحكم الجهاز العصبى السمبتاوى بالجسم عند الراحة، ما يؤدى إلى تباطؤ القلب، وخفض ضغط الدم، واستقرار نسبة السكر فى الدم والأدرينالين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة