أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعضو هيئة كبار العلماء، بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى دعم الطلبة الحافظين لكتاب الله، وحرصها على أن يستفيد الطلاب من كتاب الله فانزله الله ليحفظ ويعمل الناس به وليس كتحفة يوضع فى السيارات والمكتبات، مشددا إن مسابقة حفظ القرآن الكريم هى أبلغ رد على الخارجين والمعتدين على دين الله.
جاء ذلك خلال احتفال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكريم الطلاب الأوائل فى حفظ القرآن الكريم ومسابقات الثقافة الإسلامية اليوم بحضور الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام نيابة عن الدكتور طارق شوقى.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن القرآن الكريم هو دستور الله ولن ينصلح الحال وتدرء الفتن إلا به وبالسنة المباركة، ولن يتمكن القرآن الكريم من قلب حد إلا وأصلحه، مشددا على أنه من حق الأبناء على أولياء أمورهم تحفيظهم كتاب الله.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد فؤاد مستشار التربية الدينية بالوزارة أن الوزارة دأبت على تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية، وشاركت فيها 50 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية وتأهل للتصفيات النهائية 600 طالب وتميزوا ببراعة الحفظ والاتقان، مشيرا إلى أنه فاز 27 طالبًا يتم تكريمهم اليوم .
