5 كلمات وراء الفتنة الكروية.. المؤامرة والاضطهاد والحكام والمجاملات والتفويت

الأربعاء، 18 أبريل 2018 09:30 ص
5 كلمات وراء الفتنة الكروية.. المؤامرة والاضطهاد والحكام والمجاملات والتفويت الزمالك والاتحاد
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم التقدم المقبول لفنياتها فإن الكرة المصرية تعانى من أمراض عديدة تؤثر على الأداء الفنى وتمنح اللعب النظيف إجازة أحيانا لدرجة أن الشائعات التى يتم ترويجها من هنا وهناك، سواء من بعض المسئولين أو من الجماهير التى دائما ما تتمنى فوز فريقها وخسارة المنافسين.. تعامل معاملة الحقائق !

يأتى فى مقدمة الأمراض التى تعانى منها الكرة المصرية التى يروج لها البعض وتندرج تحت  5 كلمات هى " المؤامرة  والحكام و المجاملات والتفويت والاضطهاد " .

 نسمعها باستمرار فى كل منافسة أو مناسبة كروية فتارة تخرج من مسئولى أو جماهير سواء الزمالك أو الأهلى وأيضا تخرج من مسئولى المصرى والإسماعيلى بل الأمر امتد للفرق غير الجماهيرية حتى أن الجهاز الفنى للداخلية استخدمها هو الآخر.

ما نراه من مرددى هذه الكلمات لا يزيد الأمر إلا إثارة للفتنة والابتعاد عن الأسباب الحقيقة وراء الأزمة التى تعاني منها بعض الإدارات مثلما يحدث فى كلمة المؤامرة المدبرة  والتى يتم ترديدها بقوة فى الفترة الأخيرة من مسئولى الزمالك وبدأت بعض الجماهير ترددها على أنها السبب فى إبعاد النادى الأبيض عن المنافسة من أجل انشغال الجماهير عن الأزمات التى يعانى منها النادى .

وهناك من يردد شائعة الحكام وتحامله على ناد لحساب آخر وهو ما يردده البعض سواء فى أندية القمة أو القاع فتارة نجد من يردد أن الحكام يجاملون الأهلى وتارة أخرى نرى أن هناك من يردد أن الحكام يجاملون الزمالك وتأتى أيضا هذه الشائعات من مدن القناة سواء الإسماعيلية أو بورسعيد الذين يرون أن هناك مجاملة من الحكام للقطبين.

من الشائعات التى تردد لإثارة الفتنة أن هناك اضطهادا لأندية معينة من أجل إقصائها من الساحة أو المنافسة ليتطور الهجوم بين الأطراف بصورة غريبة وكأنها عين الصواب.

المجاملات فى القرارات الكروية ظاهرة تحدث بغرابة شديدة لكن هناك قرارات تفصيل لأى من الأندية على حساب الأندية ولعل هذا ما يضرب العلاقة بين جميع الأطراف وتصبح الرياضة صراعا ومعترك وليست ساحة كروية تنافسية.

أما اخر عنقود مرض الشائعات والخامسة تابتة فهو تلاسن ابناء القطبين الأهلى والزمالك فنرى هناك اتهامات لابناء الاهلى بتفويت المباريات لصالح ناديهم الأحمر مثلما حدث مع مختار مختار وعلى ماهر وفتحي مبروك ومحمد يوسف ونفس الاتهامات تنتقل لابناء الزمالك بتفويت المباريات لصالح أبناء الزي الابيض مثلما يحدث مع طارق يحيي ومحمد حلمي وحلمي طولان ،فهل يصلح هكذا تفسيره مهما كان حجم ميكروب الشائعات  ..يبقى السؤال مطروح لحين إيجاد علاج سريع لأمراض الكرة المصرية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ثروت

لماذا يساوي الكاتب بين المستفيد من المجاملات وضحاياها

الي المحترم كاتب المقال، ارجو العودة الي تسجيلات معظم المباريات الفاصلة علي بطولة الدوري بين القطبين ومنها مباراة حامل الراية عبد الرءوف عبد العزيز الذي احتسب تسللا علي حسن شحاته أضاع به الدوري علي الزمالك نتيجة الغاء هدفه لهذا السبب كذلك احتساب تسللا من الحكم أحمد بلال علي لاعب الزمالك علي خليل في مباراة أخري علي الرغم من أن الكرة كانت ملعوبة من الأمام للخلف وضاع معها الدوري مرة أخري وغيرها الكثير. كما أرجو أن تعود للتسجيلات الخاصة بالمرحوم محمود عثمان الحكم الدولي السابق والتي يتحدث فيها بعد اعتزاله طبعا عما كان يحدث في ملاعبنا لضمان فوز الأهلي وكذلك ماقاله الكابتن عادل هيكل في نفس الموضوع وقد شهد شاهد من أهلها. وياأخي العزيز هل هناك علي كوكب الأرض ناد يفوز بالدوري عشر سنين متتاليه وأربعين مرة في تاريخه في حين أن أقرب منافسيه لم يفز به سوي 12 مرة في تاريخه الا نادي القرن المزعوم.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة