أدان مقررون خاصون لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة استمرار استخدام القوات الإسرائيلية للأسلحة النارية بما فى ذلك الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين للأسبوع الثالث على التوإلى بالقرب من السياج الأمنى بين غزة وإسرائيل.
واستنكر المقررون - فى بيان اليوم الثلاثاء فى جنيف - حالة حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واستخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقوة ودعوا إلى وقف العنف ، مشيرين إلى تعهد إسرائيل بإجراء تحقيق فى رد قوات الأمن على الاحتجاجات.
وأضافوا :"على الرغم من التزام إسرائيل بالتحقيق فى أحداث الأسابيع القليلة الماضية إلا أن قوات الأمن تواصل استخدام الذخيرة الحية والطلقات المطاطية ضد المتظاهرين وبما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين العزل النساء والرجال والأطفال على حد سواء".
وقال الخبراء الأمميون إن عمليات إطلاق النار تلك ربما أسفرت عن عمليات قتل غير قانونية إضافة إلى عدد كبير من الإصابات، ولفتوا إلى أن ما لا يقل عن 28 فلسطينيًا قتلوا وأصيب اكثر من 1600 بجروح من قبل قوات الأمن الإسرائيلية فى المظاهرات التى بدأت فى 30 مارس والمقرر أن تستمر حتى 15 مايو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة