محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير منطقة البورصة قبل افتتاحها

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 02:47 م
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير منطقة البورصة قبل افتتاحها المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة اللمسات النهائية الجارية بشارع الشريفين الذى اختارت اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية افتتاحه غداً فى احتفالات اليوم العالمى للتراث والموافق 18 أبريل وهو الاحتفال الذى يرعاه المجلس الدولى للمعالم والمواقع التراثية، ومنظمة اليونسكو العالمية .

 

ومن المنتظر أن يشارك فى افتتاح الشارع غدا الأربعاء المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية ورئيس اللجنة القومية للحفاظ على التراث وعدد من ممثلى ورؤساء مجالس ادارات البنوك والشركات الممولة للمشروع وأعضاء اللجنة القومية للحفاظ على التراث ومكتب اليونسكو بالقاهرة.

 

وشارع الشريفين جزء من أعمال تطوير منطقة البورصة التى تقوم بها محافظة القاهرة فى إطار استكمال مشروع تطوير منطقة القاهرة الخديوية التى تجرى تحت إشراف اللجنة العليا للحفاظ على التراث وتشمل المربع الواقع بين شوارع قصر النيل وصبرى أبو علم والقاضى الفاضل وشارع علوى، ويتم تطويرها بتمويل من عدد من الكيانات الاقتصادية كالبنوك والشركات الواقعة بنطاقه ويضم شارع الشريفين 9 عقارات ذات طابع معمارى متميز منهم مبنى الاذاعة الشهير، وفندق كوزموبوليتان، ومبانى البورصة والبنك الأهلى وقناة السويس والتى تم إعادة ترميمهم وإعادة الشىء لأصله للواجهات، وكذلك إعادة تبليط الشوارع باستخدام بلاط مناسب من مواد تتحمل حركة المشاة وتتناسب مع النسق الحضارى للمنطقة مع الحفاظ على الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وصيانتها وإعادة طلائها مع إعادة توزيعها بالشارع الذى يبلغ طوله 190 متر، وسوف تخصص المنطقة للمشاة ويمنع سير السيارات بها.

 

كما تم تكليف شركة الصوت والضوء لعمل إضاءة مناسبة للعقارات المتميزة بالشارع وإظهار جمالها ورونقها.

 

وشدد المحافظ على رئيس حى عابدين بسرعة الانتهاء من تشكيل مجلس أمناء للشارع يضم ممثلين للشركات والبنوك وأصحاب المحلات وشخصيات عامة لتطبيق الصيانة الدورية للمنطقة والحفاظ على ما يتم من أعمال مع إبداء الأفكار والمقترحات لإعادة استغلال المنطقة ثقافياً وسياحياً والحفاظ على طابعها التراثى.


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة