تشكل بازارات الفيوم بجانب السواقى بوسط مدينة الفيوم بهجة وتعطى للمكان نكهة مختلفة بما تعرضه من مشغولات وأعمال يدوية مميزة تحكى عن أعمال نساء الفيوم فى تصنيع هذه المنتجات التى تتميز بها البازارات، ويأتى السائحون إلى ميدان السواقى خصيصا لشراء هذه المنتجات.
ويقول عمرو فرحات أحد مستأجرى البازارات بميدان السواقى، إنهم فى السابق كانوا يعرضون منتجاتهم على الأرض بجوار بحر يوسف وكان المشهد لا يليق بهذه المنتجات التى تمثل جهدا وشقاء لربات البيوت بقرية الإعلام الذين يقومون بتصنيعها خاصة منتجات الخوص إلا أن قرر الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم عمل البازارات السياحية بجانب السواقى وانتقلنا إليها لعرض منتجاتنا بها.
ولفت فرحات إلى أن معظم الأعمال التى يقومون بعرضها تكون مشغولات يدوية من الخوص والتى يستخدم فيها "جريد النخل" وتصنعها السيدات بقرية الإعلام التى تبعد قليلا عن مدينة الفيوم حيث يتجع السيدات امام المنازل ويقمن بصناعة مشغولات من الخوص بأشكال وأحجام مختلفة ونقوم نحن الرجال بتجميع هذه المشغولات منهم وبيعها هنا بميدان السواقى.
وأشار فرحات إلى أن المنتجات اليدوية عليها إقبال مهما كانت الظروف الاقتصادية فهى لها زبائنها الذين يبحثون عنها ويقبلون على شرائها.
ومن جانبه قال عماد أبو زيد أحد مستأجرى البازارات بمدينة الفيوم إن المنتجات التى يتم عرضها بالبازارات أسعارها رخيصة الثمن بالمقارنة بأسعار نفس المنتجات بأماكن أخرى وبالمحافظات السياحية مثل الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وذلك تقديرا للحالة الاقتصادية للمواطن الفيومى الذى يقبل على شراء هذه المنتجات، لافتا إلى أن هناك سائحين ممن يزورون الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة يأتون خصيصا للميدان للشراء من البازارات، وأشار إلى انه يتم عرض منتجات الفخار ومنتجات أخرى بجانب الخوص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة