وقال المتحدث - للصحفيين في معرض تعليقه على مسألة اتهامات لندن الموجهة ضد روسيا بشأن الهجمات السيبرانية - "لقد لفت انتباهانا إلى حقيقة مفادها أن الحكومة البريطانية لم تنف عددا من البيانات التي أطلقها برلمانيون وخبراء ووسائل إعلام عن احتمال تحضير بريطانيا لهجوم سيبراني قوي ضد روسيا"، وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.


وأضاف أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لم تنف - بشكل مباشر - هذه الفرضية خلال خطابها في مجلس العموم 14 مارس 2010، فضلا عن ذلك لم تنف وزارة الخارجية البريطانية ذلك في المراسلات الرسمية، على الرغم من مطالبنا المباشرة".


وتابع المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن القول إن اتهام روسيا بالهجمات السيبرانية (ضد بريطانيا) هي مثال على سياسة لندن "الاستفزازية و المتهورة وغير المبررة" بحق موسكو .


وذكر بالبيانات التي أطلقتها السلطات البريطانية بشأن التهديدات السيبرانية المزعومة لروسيا، قائلا "في الأيام الأخيرة لاحظنا مرارا وتكرارا، تحذيرات من أن بريطانيا يجب أن تستعد لهجوم الإلكتروني لا مفر منه من روسيا؛ انتقاما للضربات الجوية في سوريا والحادث الذي وقع في سالزبوري"، مضيفا أن "هذه البيانات تعد استمرارا لسلسة من البيانات الخطيرة لبريطانيا".


وأعلن السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في لندن أن موسكو اقترحت على لندن - أكثر من مرة - إنشاء آليات ثنائية للتعاون في مجال أمن المعلومات ، لكن بريطانيا تجاهلتها.