قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من أن المشرعين الأمريكيين أبدوا رغبة متزايدة لتنظيم عملاقة التكنولوجيا عندما استجوبوا الرئيس التنفيذى لموقع فيس بوك مارك زوكربيرج أمام الكونجرس الأسبوع الماضى بشان الخصوصية، إلا أن مستقبل علاقة فيس بوك بمستخدميه البالغ عددهم 2 مليار حول العالم، لن يتم تحديده على الأرجح من قبل الكونجرس ولكن من أوروبا.
وتوضح الصحيفة أن أوروبا تتحرك بقوة لفرض النظام على المجال التقنى. وقد ألحقت بالفعل عقوبات مؤلمة على شركتى أبل وجوجل بسبب ممارستهما التجارية.
والآن تعد شركات التكنولوجيا نفسها لقواعدة جديدة كاسحة فى مجال الخصوصية التى ستطبق الشهر المقبل عبر الاتحاد الأوروبى، ويمكن أن يواجهوا غرامات بمليارات الدولارات لو فشلوا فى منح المستخدمين الأوروبيين المزيد من السيطرة على بياناتهم الشخصية.
وسواء اتبع الكونجرس النموذج الأوروبى مثلما طرح بعض المشرعين الفطرة الأسبوع الماضى، أو قررت شركات التكنولوجيا الكبرى أنه من المرهق للغاية التعامل مع 500 مليون شخص فى الاتحاد الأوروبى بشكل مختلف عن باقى دول العالم، فمن المرجح أن تظل أوروبا هى من يحدد السرعة العالمية للتنظيم القوى.
ويقول دان جارفيلد، رئيس مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات فى واشنطن، إنه كخطوة أولى، أصبح هذا اللآن خطط أساسى، فأوروبا هى من يحدد المعايير بشكل متزايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة