صور.. وزير التعليم العالى يشارك باحتفالية جامعة السادات فى عيدها الخامس.. يرفض افتتاح مبنى مشرحة كلية الطب البيطرى لعدم الالتزام بالمعايير الهندسية.. وطلاب صيدلة يعترضون موكبه لتوفير مواصلات داخلية لنقلهم

الإثنين، 16 أبريل 2018 04:58 م
صور.. وزير التعليم العالى يشارك باحتفالية جامعة السادات فى عيدها الخامس.. يرفض افتتاح مبنى مشرحة كلية الطب البيطرى لعدم الالتزام بالمعايير الهندسية.. وطلاب صيدلة يعترضون موكبه لتوفير مواصلات داخلية لنقلهم جولة وزير التعليم العالى بجامعة السادات
المنوفية – محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، جامعة مدينة السادات صباح اليوم الاثنين فى إطار احتفال الجامعة بعيدها الخامس صحبه فيها الددكتور أحمد بيومى رئيس الجامعة، والدكتور سيد القاضى رئيس جامعة بنها، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، والدكتور يوسف راشدالقائم بعمل أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ولفيف من العمداء وأعضاء هيئة التدريسوالهيئات المعاونة وطلاب الجامعة.

وخلال جولته بالجامعة استمع الوزير لشرح مفصل حول منشآت الجامعة وكلياتها والتخصصات العلمية وأعداد الطلاب فى كل كلية، حيث تفقد الوزير أعمال إنشاء مبنى مشرحة كلية الطب البيطرى المقام على مساحة 1604 أمتار، حيث يتكون المبنى من ثلاثة طوابق ويشمل 3 مشارح بالخدمات الملحقة بها وغرف أعضاء هيئات التدريس وقاعات الامتحانات والمعامل الطلابية ومعامل الأبحاث، حيث بلغت التكلفة التقديرية للمشروع 80 مليون جنيه، وأرجأ الوزير عملية افتتاح المبنى لحين اكتمال أعمال الإنشاءات واستكمال المعايير الهندسيةاللازمة.

كما تفقد وزير التعليم العالى، تطوير وتحديث 3 عمارات مخصصة للإسكان الطلابى بطاقة 40 غرفة بسعة 80 طالبا حيث بلغت التكلفة الإجمالية لأعمال التطوير 12 مليون جنيه.

كما افتتح خالد عبد الغفار أعمال تطوير كلية التربية الرياضية بنين بتكلفة تقديرية 5 ملايين جنيه، وشملت افتتاح مسجد الكلية بجهود ذاتية من أعضاء هيئات التدريس، وتطوير الصالة المغطاة بالكلية.

 

وشاهد الوزير استعراضا فنيا لطالبات كلية التربية الرياضية بجامعة السادات واستعراض لفرق الكشافة وحملة الإعلام.

كما تفقد وزير التعليم العالى، أعمال تطوير وتحديث مستشفى الطلبة "الإدارة الطبية" التابع للجامعة حيث تبلغ مساحة المبنى1600 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين جنيه، حيث يضم المبنى عيادات الباطنة والرمد والأسنان ووحدات الأشعة والتحاليل الطبية وغرف العمليات بالمستشفى وغرف الإقامة.

 

ومن جانب آخر، اعترض العشرات من طلاب كلية الصيدلة بجامعة مدينة السادات، موكب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى.

وطالب الطلاب بضرورة توفير مواصلات داخلية لنقلهم من المدينة الجامعية إلى مبنى الكلية والتى تبعد 6 كيلو مترات، حيث أن الكلية من الكليات الحديثة بالجامعة.

 

وأكد وزير التعليم العالى، على العمل لحل المشكلة، مطالبا رئيس الجامعة بتوفير وسيلة نقل للطلاب سواء من أتوبيسات الجامعة أو بالتنسيق مع مجلس المدينة وجهاز مدينة السادات لتوفير خطوط سير جديدة تصل إلى كلية الصيدلة .

 

وأعرب عبد الغفار، خلال كلمته فى أعقاب الجولة الشاملة لمنشآت الجامعة عن سعادته بحجم البنية التحتية التى تقوم بها الدولة فى مجال التعليم العالى والإنفاق الضخم على مؤسساته، مؤكدًا على أن مصر لديها إمكانيات دولة كبرى وبنية تحتية تعليمية جيدة، مشيرًا إلى أنه وجه رئيس جامعة مدينة السادات بسرعة نقل مقار الكليات للمجمع الجديد، مؤكدًا على أن وجود مجمع صناعى قريب للجامعة يشكل فرصة كبيرة للجامعة للتكامل مع الصناعة.

 

وأوضح وزير التعليم العالى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن عن استثمارات صينية كبرى فى مجال الصناعة فى مدينة السادات، حيث دعا القائمون على الجامعة بالتعاون الوثيق مع القطاع الصناعى فى المدينة وأن تكون حركة البحث العلمى فى الجامعة مرتبطة بالصناعة المحيطة.

 

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات، على أن الجامعة تسير على خطى ثابتة نحو استكمال إمكانياتها المادية والبشرية لكى تقوم بدورها الفعال أى خدمة المجتمع المحلى، وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، مشيرًا إلى خطط الجامعة فى التوسع فى إنشاء كليات الطب والتمريض ومستشفى جامعى على أعلى مستوى، حيث تضم الجامعة الآن 10 كليات وهى كلية التربية الرياضية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية وكلية السياحة والفنادق وكلية الطب البيطرى وكلية التجارة وكلية الحقوق وكلية التربية ومعهد الدراسات والبحوث البيئية وكلية الصيدلة وكلية التربية للطفولة المبكرة.

 

وأشار بيومى، إلى أن حرم الجامعة الجديد تبلغ مساحته 500 فدان وهى مساحة كبيرة لاستيعاب أى توسعات مستقبلية فى الجامعة للتوسع فى تأسيس كليات جديدة بتخصصات علمية يحتاجها سوق العمل المحلى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة