مدينة المنصورة، قلب محافظة الدقهلية، من أقدم وأعرق المدن فى شمال الدلتا، ومن أكثرها إزدحاما بالسكان، حيث تعانى من أزمة مرورية طيلة الأوقات خلال العام يصحبها أزمة فى المواصلات، خاصة فى أوقات الدراسة، وفى العام الدراسى الجامعى، حيث تتوقف الحركة بشكل شبه كامل بشارع المشاية العلوية، وشارع المشاية السفلية، عصب المدينة، وأهم شوارعها.
وأمام الزحام المتكرر وتفاقم الأزمة، وعدم كفاية الحلول المتاحة للحد من الزحام، كان لابد من التفكير عن حل يتيح الحركة ويسهلها داخل المدينة، خاصة أن زيادة معدلات الزحام، مع التكدس السكانى، وقلة المواصلات، أدى إلى استغلال السائقين فى المواصلات كالسرفيس والتاكسى الموجودة، للركاب، ورفع سعر الأجرة عشوائيا، مما أضر كثيرا بالمواطن الدقهلاوى.
وأمام هذه الأزمة، لم يكن هناك حل سوى باستغلال نهر النيل، والذى تطل عليه المدينة بشكل طولى، بداية من ميت غمر جنوبا حتى المنزلة شمال.
وقال الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، إن الشركات الهندسية المسؤلة عن إنشاء مراسى الأتوبيس النهرى بدأت العمل ورفع المقايسات ودق الخوازيق، من أجل انتهاء العمل فى أسرع وقت فى مدة أقصاها 6 أشهر.
وأضاف الشعراوى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن تكلفة إنشاء المراسى تتراوح من 20 إلى 30 مليون جنيه، كبادرة مشروع ضخم سيكون جاذباً للاستثمار السياحى، وحل أزمة المواصلات، والاختناق المرورى بمدينة المنصورة .
وتابع محافظ الدقهلية أن تطوير المراسى، سيكون بشكل حضارى ومتطور، يضم كافيهات ومطاعم للمأكولات السريعة واستراحة للركاب وجراج لانتظار السيارات وغرف أمانات، مما سيشجع على جذب السياحة الداخلية بالمدينة.
وقال محافظ الدقهلية إن الدراسات تمت على أعلى مستوى لمشروع الأتوبيس النهرى بمعرفة معهد بحوث النقل النهري، وحماية النيل بوزارة الرى والموارد المائية، ووفقا للمواصفات الفنية والجودة، خاصة فيما يتعلق بالمحطات والمراسى.
وأضاف المحافظ، أن هيئة النقل النهرى ستطرح الأتوبيسات التى ستعمل على خطوط المشروع، بالإضافة إلى أنه سيتم تنفيذ 3 محطات طولية ومحطتين عرضيتين.
وأكد محافظ الدقهلية، أن المحطات سيتم تنفيذها بحيث تضم موقف للسيارات ومتنزه متكامل للانتظار وراحة الركاب، كما سيتم تنفيذ خطوط أتوبيس بالمحطات لنقل الركاب بعد ذلك إلى أى موقع داخل المدينة.
واكد المحافظ على اهميه تنفيذ ممرات أمنه بالمحطات والمراسى لمشروع الاتوبيس النهرى، مطالبا بأن تكون هناك نماذج استراحات للركاب بالمواقع المقترحة للمحطات والمراسى بأشكال جمالية جاذبه .
واوضح الشعراوي، هذا المشروع يمكن أن يكون ذا طبيعة سياحيه ومتنفس فسحه للمواطنين إلى جانب أهميته فى حل المشكلات المرورية وتيسير انتقال المواطنين وخاصه طلبه جامعه المنصورة.
فيما أكد المحافظ أن الشركات الهندسية المسؤلة عن إنشاء مراسى الأتوبيس النهرى بدأت العمل ورفع المقايسات ودق الخوازيق من أجل انتهاء العمل فى أسرع وقت فى مدة أقصاها 6 أشهر، وتكلفة انشاء المراسى تتراوح من 20 إلى 30 مليون جنيه، كبادرة مشروع ضخم سيكون جاذباً للإستثمار السياحى وحل أزمة المواصلات، والإختناق المرورى بمدينة المنصورة .
وتابع محافظ الدقهلية أن تطوير المراسى سيكون بشكل حضارى ومتطور، يضم كافيهات ومطاعم للمأكولات السريعه وإستراحة للركاب وجراج لإنتظار السيارات وغرف أمانات، مما سيشجع على جذب السياحة الداخلية بالمدينة.
وسيتم تحديد سعر التذكرة، 5 جنيهات، ويبدأ النقل من مدينة دكرنس، مرورا بمدينة المنصورة، أمام حى توريل، ثم كوبرى طلخا، ثم الجامعة، ثم ميت خميس، ثم مدينة ميت غمر، كمرحلة متقدمة، ومن المقرر أن يتم نقل المشروع، وتوسعته ليشمل الربط بين المحافظات وبعضها البعض.
ومن المقرر أن تمتلك المحافظة المراسى والبالغ عددها 5 مراسي، بمواصفات فنية، معينة بمعرفة معهد بحوث النقل النهري، وحماية النيل بوزارة الرى والموارد المائية، ووفقا للمواصفات الفنية والجودة، حيث ستمتلك المحافظة المراسى فقط، بينما سيتم طرح مناقصة، لتشغيل اللانشات حيث ستمتلك هى الشركة التى سيرسى عليها العطاء، اللانشات الخاصة بالتشغيل، وفق عقد سيكون مبرم بينها وبين المحافظة بنسبة ربح للطرفين، مع مراعاة أن يقام المشروع بشكل سياحى ضخم.
كما أن إقامة كافيهات فى تلك المراسى ستعمل على تشغيل أيدى عاملة، وإقامة مشروع آخر بجانب هذا المشروع يدر دخل إصافى للمحافظة، لتحقيق أعلى عائد ربح للمحافظة، وضمان عمل نهضة عمالية بداخلها يستفيد منها أبناء المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة