دراسة حديثة تسلط الضوء على السياحة الحلال ومتطلبات المسافرين المسلمين

الإثنين، 16 أبريل 2018 01:08 م
دراسة حديثة تسلط الضوء على السياحة الحلال ومتطلبات المسافرين المسلمين مؤتمر سابق عن السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"يمكن للبلدان غير الإسلامية بذل مزيد من الجهود والإجراءات لجذب أعداد أكبر من المسافرين المسلمين"، هذا ما قاله استطلاع جديد حول السياحة الحلال شارك فيه 35 ألف مسافر مسلم، ونظمته "سوشيبل إيرث" Sociable Earth، وهى مؤسسة توفر بيانات عملية حول عادات السفر والسياحة لدى المسافرين المسلمين.

يأتى الإعلان عن إطلاق هذه الدراسة بالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق معرض سوق السفر العربى (الملتقى 2018) الذى تُعقد فعالياته فى مركز دبى التجارى العالمى بين 22 و25 أبريل الجارى.

وقال عمر أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذى لـ"سوشيبل إيرث": "أدركنا وجود حاجة كبيرة لفهم متطلبات المسافرين المسلمين، ويسرنا أن نعلن عن أكبر وأهم استطلاع للمسافرين المسلمين على الإطلاق، بمشاركة أكثر من 35 ألف شخص، وقد ساهمت هذه الدراسة فى تعزيز معرفتنا بقطاع السفر والسياحة الذى يشهد نموّا ملحوظا فى مجال سوق السفر الحلال فى مختلف أنحاء العالم".

وقال المشاركون فى الاستطلاع، إنه يمكن للدول غير الإسلامية جذب مزيد من الضيوف المسلمين عبر زيادة تنوع الأطعمة الحلال فى الفنادق بنسبة (61.3%)، وتوفر المساجد المجاورة (61.1%)، وتوفر المطاعم الحلال المجاورة (55.2%)، وتوفير الفلل التى تتضمن مسابح خاصة (14%).

وسيتم تسليط الضوء على أبرز نتائج الدراسة بشكل أوسع خلال جلسة خاصة حول تزايد أهمية السفر الحلال على المسرح العالمى، ضمن فعاليات القمة العالمية للسياحة الحلال فى معرض (الملتقى 2018)، وستناقش الجلسة إمكانية وقدرة قطاع السفر على التكيف مع المتطلبات المتغيرة للأعداد المتزايدة للمسافرين المسلمين.

كانت هيئة جنيف للسياحة قد عملت مؤخرا مع "سوشيبل إيرث" لإنشاء قسم جديد على موقعهم الرسمى على الإنترنت حول السياحة الحلال من أجل توفير منصة معلومات شاملة للمسافرين المسلمين لمدينة جنيف.

وفى هذا السياق قال عمر أحمد: "كنا نهدف لجذب 50 ألف زائر للموقع فى غضون ستة أسابيع من اثنين من الأسواق المستهدفة الرئيسية، وانتهى بنا الأمر بتسجيل 70 ألف زيارة خلال أربعة أسابيع، كما تواصل معنا عديد من أصحاب الفنادق فى دول مجلس التعاون الخليجى الذين أبدوا اهتماما أيضا بجذب مزيد من الزوار المسلمين من جميع أنحاء العالم".

كما وجد الاستطلاع أن مدينة دبى هى الوجهة الأكثر إقبالا لقضاء العطلات بنسبة 30% من أصوات المشاركين، تليها تركيا بـ16%، وجزر المالديف 12%، وماليزيا 9%، وموريشيوس 6%، فيما حصلت سنغافورة واستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة على نسبة 5.6%، والولايات المتحدة 5.5%، وتعتبر سهولة الحصول على الأطعمة الحلال العامل الأكثر أهمية خلال اتخاذ قرار السفر لقضاء العطلات، وفقا للدراسة، وذلك بنسبة 39.5% من الأصوات، يلى ذلك وجود مساجد قريبة بنسبة 32.8%، وتوافر مجموعة من الأنشطة المناسبة بنسبة 22%.

أما من حيث متوسط الإنفاق، فقد أنفق 73% من المشاركين فى الاستطلاع حوالى 2000 دولار أو أقل، فيما أنفق 18.2% منهم بين 2000 دولار و4000 دولار، وبلغت نسبة الذين أنفقوا 10 آلاف دولار أو أكثر حوالى 1.1% فقط.

واختتم عمر أحمد كلامه بالقول: "تظهر هذه الأرقام حجم الطلب على العطلات العائلية التى تركز على العائلات وتقدم قيمة مناسبة مقابل المال، وتقدم الفنادق فى منطقة الشرق الأوسط معظم هذه الاحتياجات والتفضيلات، إلا أن الأسواق الأخرى فى بقية أنحاء العالم تفتقر لعديد من الأساسيات بالنسبة للمسافرين المسلمين، وهذا ما يتيح لها الفرصة لتطوير عروض خاصة وخيارات جذابة تماشيا مع احتياجات السوق".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة