حسن راتب :صالون المحور يقدم أمسيات ثقافية وطنية تحت عنوان " فى حب مصر " بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابى ..إهداء قلادة جامعة سيناء للمستشار بهاء أبو شقة ..ورئيس الوفد: مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الديموقراطية

الإثنين، 16 أبريل 2018 09:25 م
حسن راتب :صالون المحور يقدم أمسيات ثقافية وطنية  تحت عنوان " فى حب مصر " بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابى ..إهداء قلادة جامعة سيناء للمستشار بهاء أبو شقة ..ورئيس الوفد: مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الديموقراطية رجل الأعمال حسن راتب والمستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد فى صالون المحور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- حسن راتب : انتخابات حزب الوفد  اتسمت بالهدوء وأعضاء الجمعية العمومية للحزب ضربوا أروع مثل فى الالتزام بالمعارضة الوطنية 

- أبو شقة : نريد معارضة وطنية تقف بجوار الدولة  لان الديموقراطية هى السيف الذى يحمى الحاكم والمحكوم 

- حسن راتب: لا يوجد اختلاف حضارات..  فالحضارة واحدة فى العالم منذ آدم والاختلاف فى الثقافات

 

فى أمسية وطنية من صالون المحور الثقافى والتى أقيمت أمس الأحد تحت عنوان "فى حب مصر"  بدعوة كريمة من الدكتور حسن راتب ، وقد تم تخصيص هذا الصالون لمناقشة موضوع يحمل اسم "المعارضة الوطنية" حيث كان ضيف الشرف المستشار بهاء أبو شقة وبحضور رئيس حزب الوفد السابق السيد البدوى فى ظاهرة حضارية تدل عل وحدة بيت الأمة " حزب الوفد " ووكيل مجلس الشعب النائب سليمان النواب  ، والإعلامى محمد فودة ودندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع ،والدكتور مفيد شهاب ومحافظ الفيوم الأسبق حازم عطا الله والفنان محمود قابيل ورحاب حسن راتب وأحمد السجينى رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب ، وبمشاركة نخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام وتذاع عبر شاشة قناة المحور .

وأهدى د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء المستشار بهاء أبو شقة  رئيس حزب الوفد قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته القانونية والسياسية ، كما أهدى الدكتور السيد البدوى درع جامعة سيناء ، وايضا درع الجامعة لوكيل مجلس النواب سليمان وهدان والفنان القدير محمود قابيل

 

وقدمت المطربة حنان باقة من أجمل أغانيها الوطنية الشهيرة بالإضافة إلى باقة من أجمل أغانيها  والتى نالت استحسان الجميع ، وتعد حنان من أهم المطربات من جيل التسعينات وقدمت العديد من الأغانى الرائعة

 

واستهل د. حسن راتب كلمته فى صالون المحور الثقافى أنه من حسن الطالع أن يٌقام هذا الصالون الثقافى فى هذه الأيام المباركة وليلة الإسراء والمعراج هذه الليلة المباركة ونحن فى ختام شهر رجب ونستقبل شهر كريم أخر وهو شهر "شعبان " وفى هذه الأيام المباركة ندرك حديث الرسول "ص"  إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها ، والنفحة تاتى فى الزمان والمكان والإنسان أيضاً حيث تتنزل الرحمات وأن يتقبل المولى هذه الجلسة المباركة

 

وأضاف  راتب إننى حريص على أن يكون عنوان صالون المحور خلال الأسابيع الأخيرة تحت عنوان " فى حب مصر " فى أمسيات ثقافية وطنية وبمشاركة النخبة من أهل مصر فى كافة المجالات لنقدم الرؤى والأفكار والمقترحات التى تخدم بلدنا .

 

واوضح راتب أن صالون المحور لهذا الأسبوع جاء تحت عنوان  فى حب مصر "المعارضة الوطنية"  حيث يتم استضافة نخبة من السياسيين المنتمين لحزب الوفد الجديد بمناسبة ما شهده الحزب من تغييرات فى قياداته، وذلك فى عملية انتخابية اتسمت بالهدوء وضرب فيها أعضاء الجمعية العمومية للحزب أروع مثل فى الالتزام بالمعارضة الوطنية فى ممارسة العمل السياسى بشفافية وبشكل حضارى، بعيداً عن التعصب الحزبى.

 

وأضاف راتب  دعونا نتوقف حول هذا المعنى " المعارضة الوطنية "والذى يجب أن نستأنسه ، لأن هذا المعنى فى الأصل موجود فى الموروث الثقافى والعقائدى لنا مستشهداً بقوله تعالى "  وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" ولننظرلى هذا المعنى القرأنى العظيم وهى آية " الدفوع " كما يُطلق عليها أهل الفقه وهي جاءت مرتين فى سورة الحج والبقرة " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " أى أن أحد أسباب صلاح هذه الأرض هي الدفوع وهو أن يكون هناك الرأى والرأى الاخر وايضاً قبول الاخر ويبقى بعد ذلك الحجه والمنطق والاقتناع اهل لاصحابه وقال تعالى "   يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " وهذه معانى عظيمة ترتقى بالانسانية لقبول الاخر والنداء موجه الى كل الناس فالرب واحد والارض واحدة ،

 

واوضح راتب اننى  اختلف مع من يقولون اختلاف الحضارات ، فالحضارة واحدة فى العالم منذ ادم والذى يختلف هو الثقافات ونحن نقبل الثقافات وباختلاف الثقافات تنمو وترتقى الامم ، فالناقل لا يبدع اطلاقاً مهما اتى من علم ، وانما الذى يبدع هومن يتحاور ويتناقش الافكار ويستفيد من الرؤى والمقترحات ، ثم يخرج برؤية وفكرة جديدة ليُغذى بها رؤية وافكار المجتمع

 

ومن هنا تنطلق هذه الجلسة والتى تشخذ العقول بعضها بعض ، وتلاتقى الافكار والرؤى ونخرج بكل ما هو جديد نقدمه الى المجتمع ،و اصحاب الحجة والمنطق والاقناع هم من قال فيهم المولى "  وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"

 

واكد راتب ان الله ينصر اصحاب الحجة والمنطق والاجتهاد لان النواميس التى خُلقت فى هذه الدنيا نواميس كونية خلقها الله وعلمها للمجتمع ، ولذلك فالناس بين أمرين من ترك القوانين والنواميس والاسباب وهذا  " تنطع "  ولم اجد فى اللغة لفظ ملائم اقوله لمن يترك العمل بالاسباب الا هذا اللفظ ، والفتنة بالاسباب شرك بالله ، فما بين عدم الفتنة بالاسباب وعدم ترك الاسباب ، كانت حلقة الاتزان التى يلتقى فيها اصحاب الفكر والعقول واصحاب القيم واصحاب العقائد حتى نُعيد الى هذه الامة حضارتها الحقيقية وميراثها الثقافي

 

واستطرد راتب انا اعجب لهذه الامة حينما نتعامل مع الامور الاقتصادية ، قبل ان نستورد اى سلعة من السلع فعندما يكون لدينا مخزون من هذه السلعة فنكف عن استيرادها وهذا فيما يتعلق بالسلع المادية ، فما بالكم بالمواريث الثقافية !! ، من الاولى بنا ان نعود الى مورثنا الثقافى والعقائدى قبل ان نستورد ثقافات اخرى ، واشياء غابت عن الهوية ولكن الاصل الان بين امرين بين من حبسه نفسه واصبح اسيراً للماضى وبين من يتطلع الى الحداثة والتكنولوجيا وهنا حلقة اتزان اخرى بين الحداثة وبين الموروث العقائدى والثقافى دون ان نتخلف عن الهوية وان نفقد الشخصية

 

واضاف راتب ان هذا الصالون الثقافى الذى يجمعنا وانا على الرغم من حضورى وادارتى للعديد من الصالونات الثقافية وانا الذى ازعم ان مفردات اللغة جزء من محاسن ثقافات الاخرين ولكنى اشعر بضالة وانا اجلس بجانب عمالقة ليس فى اللغة والفكر فقط ولكن فى القانون ، والقانون هو استاذ العلوم ويقولون ان العلوم الانسانية هيا سيدة العلوم باكملها

 

وتساءل راتب متعجباً وكيف بك وان تجلس بجوار ظاهرة  قانونية وهو استاذنا المستشار بهاء ابو شقة والذى يُعد ظاهرة من الظواهر القانونية العظيمة والتى ساقها القدر الى هذه الامة فى مراحل تاريخية متعددة ، وليست حباً فى القانون فقط فانا ادرك تماماً انه قبل ان يتعلم ، وقبل ان يُعلم ابناءه وتلاميذه لانا استاذنا ابو شقة واحد من أصحاب المدارس الابتدائية فى القانون  فى القانون والسياسة والثقافة وهذا كلام معروف ،  وفى مدرسة المستشار ابو شقة قبل ان تُعلم الطلاب حب القانون تحرص على ان تغرس بداخلهم حب العدالة ، ونادراً ان تجد من يجمع بين أطراف العدالة ، حيث كان المستشار ابو شقة وكيلاً للنيابة ومحققاً يوماً ، ثم أصبح قاضياً ثم مستشاراً ، ونجده يخرج ليتكلم بالحجة والقانون والبراهين لاصحاب القضايا ، وهم محظوظين بالتعامل معاه حيث يقدم لهم البراءة فى معظم الاحيان

 

وتابع راتب ومن هنا استشعر ان صالون المحور "ثرى " ليس لتواجد المستشار بهاء ابو شقة فقط ولكن ايضاً بتواج استاذنا الحجة فى القانون الدولى وعالم ومفكر كبير استاذنا مفيد شهاب ، وكوكبة  ونخبة من المثقين ورجال القانون والفنانيين والاعلاميين

 

وجاءت كلمة المستشار بهاء ابو شقة رئيس حزب الوفد ، حيث وجه المستشار بهاء ابو شقة الشكر الى الدكتور حسن راتب على دعوته الكريمة بان يكون ضيف شرف فى هذه الامسية الثقافية فى حب مصر والتواجد مع كوكبة من اهل السياسة والثقافة والابداع

 

واكد ابو شقة ان الديموقراطية الوطنية لها مفهوم يتكون من شقين ، الاول ان تكون ديموقراطية موضوعية لا ديموقراطية شتائم وتصيد ، فاذا كان هناك خطأ فاتعامل معه بطريقة مهذبة والشق الاخر أن تكون معارضة بناءة وان ابين له كيفية معالجة هذا الخطأ وانا لو مكان هذا المسئول ماذا اتخذ من قرار مستشهداً بمقولة الامام محمد عبده " خير مواضع العدل القياس على النفس " واذا وقفنا عند حد اننى اعارض حتى لو معارضة موضوعية ويكون هناك تصيد اخطاء فهذه ليست معارضة حقيقة

 

واوضح ابو شقة اننا اذا كنا نريد ان نؤسس لديموقراطية حقيقية فى مصر ان ننهج هذا النهج وان يكون هذا النهج هو الطريق الذى نسير فيه حتى نكون امام ديموقراطية حقيقية مبرأه من الهوى وان تكون معارضة وطنية تقف بجوار الدولة  لان الديموقراطية هى السيف الذى يحمى الحاكم والمحكوم 

 

واشار ابو شقة ان مصر تسير بخطى ثابتة وراسخة وثابتة ومتينة نحو تحقيق ديموقراطية حقيقية ولابد على الجميع ان يتكاتف لتحقيق هذا الهدف وان نسانده وان نكون امام ديموقراطية ، لان غياب الديموقراطية فيما كتب عنه المحللون السياسيون انها كانت احد الاسباب الهامة والرئسية لثورة 25 يناير و30 يونيو ، عندما احس الشعب بعد انتخابات 2010 وان غياب الديموقراطية كان سبب فى فساد امور كثيرة ولا مجال لاصلاح بدون ديموقراطية حقيقية ومن هنا كانت الثورتين التى سقط فيها شهداء ودماء وعانينا من اضطرابات كثيرة ولو اننا كنا امام ديموقراطية حقيقة  فى 28 يناير وعندما سقط الحزب الوطنى كانت مصر تجنب ويلات كثيرة عانينا منها ولذلك ومن واقع تجربة عملية وكلنا شهود على هاتين الثورتين وعلى اهمية الديموقراطية الحقيقة ، وان مصر وشعبها على اصرار دائم على ان نكون امام ديموقراطية حقيقة

 

وتذاع الاحتفالية والامسية الثقافية الكبيرة لصالون المحور الثقافى قريباً عبر شاشة قناة المحور وتتخللها الفقرة الموسيقية للمطربة  حنان والتى قدمت باقة من أجمل اغانيها الوطنية الشهيرة بالاضافة الى باقة من اجمل اغانيها  والتى نالت استحسان الجميع ، وتعد حنان من اهم المطربات من جيل التسعينات وقدمت العديد من الاغانى الرائعة


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة