كشفت وسائل إعلامية أن البنتاجون الأمريكى يطور حاليا تطبيقا جديدا من أجل تتبع صحة الجنود الأمريكيين، وذلك لتقديم العلاج الموفر للتكلفة لهم، من خلال مراقبة البيانات الصحية المتراكمة على هواتفهم الذكية.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، يرغب العلماء فى قسم تطوير الأسلحة السرية فى البنتاجون استخدام كاميرا الهاتف الذكى الخاصة بالجنود، والميكروفون، وأجهزة استشعار الحركة لمراقبة علامات المرض.
وكانت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) قد أعلنت الأسبوع الماضى أنها منحت عقدًا بقيمة 5.1 مليون دولار لشركة Kryptowire للأمن السيبرانى لتطوير برنامج يعرف بـ WASH للكشف عن الأمراض استنادًا إلى البيانات التى يجمعها من الهواتف الشخصية للجنود.
وقال "توم كاريجيانيس" نائب رئيس شركة Kryptowire:" فى نهاية المطاف، قد يعنى هذا تحسين العلاج وإتاحته لعدد أكبر من الناس مع توفير التكاليف"، ومع ذلك، فقد أدت هذه الفكرة دعاة الخصوصية إلى إثارة أسئلة حول كيفية التنفيذ.
فيما نقلت الصحيفة عن "جاى ستانلى" المحلل السياسى البارز بالاتحاد الأمريكى للحريات المدنية قوله: "الناس لا يريدون أن يشعروا أن شخصا ما يراقب حياتهم الخاصة، يجب أن يخضع ذلك لضوابط محكمة."
ونقلت الصحيفة عن "جاريد آدامز" رئيس قسم الاتصالات فى "داربا" قوله "يهدف البرنامج إلى تطوير خوارزميات تستخدم بيانات أولية من أجهزة استشعار للهواتف الذكية لتمكين التقييم المستمر والتوقيتى" للحالة الصحية للحرب، وتحديد الظروف المرضية الكامنة أو النامية."
ووفقًا لوثيقة حقائق نشرها البنتاجون، سيقوم التطبيق بجمع البيانات من ميزات الهواتف الذكية، بما فى ذلك الكاميرات وأجهزة استشعار الضوء ومقاييس السرعة ومستشعرات بصمات الأصابع والميكروفونات ومصادر أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة