أردوغان وداعش.. "غرام الأفاعى".. الرئيس التركى يهاجم التنظيم جهرا ويتعاون معه سرا.. فورين بوليسى تفضح العلاقة الحرام وتؤكد: المتطرفون يتلقون العلاج داخل تركيا وعلى رأسهم البغدادى.. وأنقرة ممر آمن للإرهاب بسوريا

الإثنين، 16 أبريل 2018 01:02 ص
أردوغان وداعش.. "غرام الأفاعى".. الرئيس التركى يهاجم التنظيم جهرا ويتعاون معه سرا.. فورين بوليسى تفضح العلاقة الحرام وتؤكد: المتطرفون يتلقون العلاج داخل تركيا وعلى رأسهم البغدادى.. وأنقرة ممر آمن للإرهاب بسوريا أردوغان يقاوم الحرب على داعش
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد الآخر، يظهر مدى العلاقة بين تنظيم "داعش" الإرهابى ودولة تركيا، وطبيعة التمويل الذى يتلقاه التنظيم من حكومة الرئيس التركى رجب طيب أرودغان والتسهيلات لتنفيذ العمليات الإرهابية فى الدول المختلفة خاصة فى سوريا والعراق.

 

وبعد نجاح الولايات المتحدة الأمريكية بعد ما يقرب من 4 سنوات، فى تراجع قوة تنظيم داعش الإرهابى، من خلال الحملة العسكرية القوية التى تقودها للقضاء على الإرهاب فى العالم، زعمت تركيا بأنها كان لها الفضل فى القضاء على التنظيم فى سوريا والعراق.

ومن هنا كشفت مجلة "فورين بوليسى" العلاقة الخفية بين تنظيم داعش الإرهابى و تركيا، قائلا فى تقرير لها "خرج وزير الشؤون الخارجية التركى ميفلوت أوغلو، ينسب الفضل فى هزيمة التنظيم لتركيا، وأصر على أن تحركات تركيا فى شمال سوريا قد ساعدت على إرساء السلام فى المنطقة".

 

وزير خارجية تركيا
وزير خارجية تركيا

 

وأضافت المجلة، إن وزير الخارجية التركى تجاهل تصرفات تركيا التى ساعدت فى  صعود داعش فى المقام الأول، حيث أنه ابتداءًا من أواخر عام 2013 وأوائل عام 2014، أصبحت المدن الحدودية التركية المراكز اللوجستية الرئيسية للمقاتلين الأجانب الذين يسعون لدخول سوريا والعراق للانضمام إلى داعش وغيرها من الجماعات المتمردة.

 

وأشارت المجلة إلى أن المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم سافروا  أولًا إلى تركيا ثم إلى العراق وسوريا، وذلك الذى شكل هؤلاء العمود الفقرى والقوة الضاربة لداعش، وأنه فى عام 2013 اجتاز نحو 30 ألف متشدد الأراضى التركية، حيث أنشأت تركيا ما يسمى بالطريق السريع للجهاد، حيث أصبحت تركيا طريق للمقاتلين الذين يسعون للانضمام إلى داعش".

وأضافت فورين بوليسى، "هناك العديد من الأمثلة على الدعم السلبى لتركيا لمقاتلى تنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا أن أن الجرحى من مقاتلى داعش تلقوا العلاج المجانى فى المستشفيات جنوب شرق تركيا، ومن بين أولئك الذين تلقوا الرعاية زعيم داعش أبو بكر البغدادى، وهو "أحمد ل ه"، كان يعالج فى مستشفى خاص فى سانليورفا فى أغسطس 2014".

 

وكشفت المجلة أيضا أن صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كان متورط فى شاء النفط من داعش وهو ما ساهم فى توفير الدعم المادى لخزائن تنظيم داعش الإرهابى، وإن شراء النفط المهرب من داعش بشكل دائم عند عدة نقاط على طول الحدود التركية طوال عام 2014 وحتى عام 2015. فى أوائل عام 2018، كشفت تقارير أن أردوغان قد أبدى موافقته على حصول القوات التركية على مساعدة مقاتلى داعش السابقين فى أنقرة فى المعركة المستمرة ضد الأكراد وذلك طبقًا لما كشفه مركز أبحاث ممول من الاتحاد الأوروبى.

وأختتمت المجلة تقريرها، بأنها على الرغم من ادعاء تركيا بأنها مسؤولة عن القضاء على داعش، فإن الأدلة تشير بوضوح إلى عكس ذلك.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

تركيا هي داعش فكرياً

تركيا هي داعش فكرياً

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

كل هذا يحدث بالتعاون مع الموساد وتمويل قطر ورعاية امريكية وبريطانية فما الجديد !

من يصدق ان الامريكان والانجليز بيحاربوا داعش يبقى اهبل فهم جميعا بالتعاون مع اسرائيل يستغلون قيادات داعش فى الايقاع بالشباب المسلم المخدوع فيهم من كل مكان لتصفيتهم خارج القانون وعندما يكتشف اى شاب انهم خونة وعملاء يتم تصفيتهم وكل ما يعنى هؤلاء الاشرار الحفاظ على قيادات داعش التابعة لهم وضمان سيطرتها على التنظيمات الارهابية ولكن ذلك سينتهى نهاية قاسية على هؤلاء الاشرار عندما يكتشف هؤلاء المخدوعين انهم خدعوا من الخوارج وهذا سيتم فعلا مستقبلا فى الملحمة بينهم وبين الامريكان والغرب فى شمال سوريا كما جاء فى الحديث الشريف فى دابق والاعماق حيث يحتشد الطرفين بالقرب من هناك والغريب ان هذه المعركة ستنتهى بفتح تركيا بدون قتال مما يدل على انحرافها عن الاسلام فى اخر الزمان وربما فى عهد قردوجان

عدد الردود 0

بواسطة:

حمام

سؤال عن قردخان وغرام الافاعى و داعش.....

مين الدكر و مين النتايه؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة