فيديو.. محمد شاكر لاعب كرة من زمن الحريفة يروى ذكرياته بين أساطير الستينات

الأحد، 15 أبريل 2018 02:07 ص
فيديو.. محمد شاكر لاعب كرة من زمن الحريفة يروى ذكرياته بين أساطير الستينات محمد شاكر لاعب كرة من زمن الحريفة
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد شاكر.. لاعب لمع اسمه فى دورى الدرجة الأولى لكرة القدم فى ستينيات القرن الماضى، وحصل على لقب هداف الدورى وتصارع الأهلى والزمالك على ضمه، إلا أن نادى بنى سويف تمسك به، وخلال نكسة 67 انتقل إلى الأهلى ليلعب عامين فى دورة السداسيات البديلة للدورى، بجوار صالح وطارق سليم والفناجيلى وحصل على لقب أحسن لاعب، كما شارك فى مباريات المجهود الحربى خارج مصر ورشح ثلاث مرات للمنتخب القومى.

"اليوم السابع" التقى "شاكر" ليحكى ذكرياته مع الساحرة المستديرة فى زمن "الحريفة" وقال: بدأت لعب الكرة فى سن صغيرة، وظهرت موهبتى خلال المرحلة الإعدادية، ولعبت فى مركز شباب المدينة " الساحة الشعبية" بمدينة بنى سويف، ثم انتقلت لنادى بنى سويف ولعبت للفريق الأول " مهاجم" وعمرى 16 سنة.

 

وأضاف شاكر: كنا نلعب فى دورى الدرجة الأولى واشتهرت بتسجيل الأهداف، وتمكنا من الصعود إلى الدورى الممتاز سنة 62 ولعبنا موسمين متتاليين ثم هبط الفريق لدورى الدرجة الأولى موسم 64 /65 والذى أحرزت خلاله 45 هدفا وحصلت على لقب هداف الدورى، وتأهلنا للصعود إلى الدورى الممتاز مرة اخرى، وذاع صيتى وكتبت عنى الصحف ورشحت لمنتخب مصر وأجرى مسؤولو الأهلى والزمالك مفاوضات وقتها لضمى إلا أن مسئولى نادى بنى سويف رفضوا وتمسكوا بقيدى فى الموسم الجديد بدورى الأضواء موسم 65، وخلال مواسم صعودنا لدورى الأضواء لعبنا مباريات قوية على استاد بنى سويف منها لقاء الأهلى والذى هزمنا فيه بهدف أحرزه صالح سليم فى الدقيقة الاخيرة من الوقت الضائع، ولعبنا مباراة قوية مع الزمالك رغم هزيمتنا وكنت قائدا للفريق، فضلا عن لقاءاتنا الودية على ملعبنا مع أندية أجنبية مثل "سبارتاك وتراكتور الروسيين، وفيرست فيينا " وحققنا الفوز فيها، بحضور المحافظ عماد الدين رشدى.

 

وأشار شاكر إلى توقف مسابقتى "الدورى والكأس" فى مصر منذ عام 67 بسبب الحرب وقرر الاتحاد المصرى لكرة القدم استبدال المسابقتين بنظام السداسيات داخل الأندية بحضور الجمهور، إذ يقسم كل نادى عدد لاعبيه إلى فرق تضم ستة لاعبين يطلق على كل فريق إسم لاعب من النجوم القدامى.

 

 واضاف شاكر قائلا: منحنى نادى بنى سويف الاستغناء وعمرى 21 سنة وتم قيدى بالأهلى وتدربت مع الناشئين ولكن ارتفاع مستواى جعل المدرب الكابتن ميمى، وكذلك الدكتور طه الطوخى المشرف على الفريق ، يفضلان بعد أيام قلائل من التمرين مشاركتى فى سداسيات كأس الراحل " مختار التتش" التى تضم بعض الناشئين ولاعبى الفريق الأول من نجوم النادى ومنتخب مصر وقتها مثل صالح سليم الذى كان يعرف باخلاقه وشخصيته الجادة وحبه للنادى وتشجيعه الدائم لزملاءه، وكذلك الفناجيلى وطه إسماعيل، وأنور سلامه وغيرهم، وحصلت على كأس أفضل لاعب فى السداسيات خلال مشاركتى الأولى ضمن فريق سعيد أبو النور، وكذلك فريق الفناجيلى والذى فزت معه بنهائى سداسيات التتش، وتناولت الصحف أخبار تألقى فى الأهلى.

 

واستطرد شاكر قائلا: كنا نخوض مباريات خارج مصر يعود دخلها للمجهود الحربى ودعم الجيش أعوام 67 - 68 -69، ومن أشهر تلك المباريات لقاءنا موسم 68 مع وفزنا على الصفاء اللبنانى فى ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدف، واحرزت اهداف الفوز بينهم الهدف الأول بعد ثوان من إطلاق صافرة البداية، وهو من أسرع الأهداف فى تاريخ الكرة، ومن ابرز عناوين الصحف وقتها " الأهلى 3 والصفا 1 - محمد شاكر يحرز الهدف الاول قبل أن ينتهى هتاف الجمهور لصالح سليم " 

 

وتابع شاكر قائلا: بعد موسمين قضيتهما بالنادى الأهلى بدورى السداسيات فى ظل توقف المسابقات، طلبت لقضاء الخدمة العسكرية فى يوليه 69 لابتعد عن ممارسة كرة القدم موسمين رغم قيدى بالأهلى خلالهما، وذلك نظرا لحالة الحرب التى كانت تمر بها مصر، وفى موسم 71 أثناء إجازاتى من الجيش كنت اواصل التدريب مع نادى بنى سويف، وتم نقلى لاستكمال فترة تجنيدى بمكتب المستشار العسكرى بالمحافظة بمساعدة البرنس برهان الدين عضو مجلس ادارة نادى بنى سويف، ولعبت موسم 72 مع بنى سويف بدورى الدرجة الأولى بعد عودة المسابقات، وتمكنا فى موسم 74 - 75 من الصعود إلى الدورى الممتاز الذى يضم 24 فريقا قسموا إلى مجموعتين، وأثناء لقاءنا مع النادى الأولمبى بالإسكندرية رشحنى الكابتن محمد الجندى مدرب المنتخب، وعرض إسمى على المدير الفنى الأجنبى وقتها للانضمام للمنتخب وذلك للمرة الثالثة فى مشوارى الكروى ولكن دون اللعب ضمن صفوف المنتخب الوطنى وذلك لاعتماد المنتخب على لاعبى الأندية الشهيرة فقط، برغم اشادة النقاد الرياضيين بمستواى وغيرى من لاعبى الأقاليم.

 

ويواصل شاكر حديثه قائلا: فى موسم 75 هبط فريق بنى سويف إلى الدرجة الأولى وقبلت عرضا تلقيته للعب بأحد أندية الإمارات العربية لمدة ثلاثة مواسم ومعى محمد عبدالجواد إبن مركز الواسطى ببنى سويف والشال لاعب المنصورة، وتزوجت خلال تلك السنوات ورزقنى الله أربعة أبناء "طبيبتان صيدلانيتان ومهندس بترول وخريج كلية تجارة " وخلال وجودى بالإمارات حصلت على ثلاث دورات ودراسات فى التدريب، علاوة على دورتين أخرتين فى انجلترا ورومانيا، وشاركنى الحضور طه بصرى وغانم سلطان وتسلمنا شهادات اجتياز الدورات بحضور رئيس الاتحاد الدولى، ثم عملت مدربا لبعض أندية الإمارات برفقة حسن مجاهد وبعد عودتى إلى مصر توليت تدريب نادى بنى سويف وصعدنا موسم 97 إلى دورى الترقى بعد انفرادنا بقمة مجموعة قبلى، ولم يحالفنا الحظ فى الوصول للدورى الممتاز، وفى موسم 99 حققت وبرفقتى المدرب الراحل حسين السيد، نتائج جيدة فى الممتاز" ب " بمجموعة بحرى، وفى موسم 2002 حال ضعف الإمكانيات المادية دون صعودنا أيضا، وخلال فترة تدريبى لنادى بنى سويف انتقل عدد من اللاعبين المتميزين مثل ممدوح عبد الحى، سيد عامر، ياسر ربيع، أيمن شكرى، وائل عبدالعال، إلى أندية شهيرة.

 

وعن رؤيته للاحتراف فى الدورى المصرى يقول محمد شاكر: لابد من قانون ينظم الاحتراف وانتقال اللاعبين ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص ليرتفع مستوى الكرة فى مصر، لافتا أن الاحتراف بشكله الحالى لا يستفيد منه سوى الأندية الثرية، إذ تضطر الأندية الفقيرة إلى بيع لاعبيها المميزين حتى تتمكن من مجابهة النفقات المطلوبة لاستكمال الموسم، وبذلك يتم تفريغ الأندية من لاعبيها وتكدسهم بالأندية الشهيرة، كما أن أسعار اللاعبين حاليا لايتناسب مع الأوضاع الإقتصادية ومستوى اللاعبين أيضا

 

وعن رأيه فيما حققه محمد صلاح من شهرة عالمية أشار شاكر إلى أن صلاح فخر لمصر وسفير لها، ويعد أفضل لاعب على مدى تاريخ الكرة بمصر، فهو يجمع بين المستوى المتميز والأخلاق الرفيعة، ما جعل الجمهور والمشجعين يحبونه ويطلقون اسمه على بعض المحال التجارية بإنجلترا، ويقبلون على اعتناق الإسلام. 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة