فيديو وصور.. قصف أمريكى بريطانى فرنسى على سوريا.. ترامب يعلن حملة عسكرية على دمشق.. التلفزيون السورى يصف القصف بـ"العدوان الثلاثى" والانفجارات تهز العاصمة.. والدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ كروز

السبت، 14 أبريل 2018 04:05 ص
فيديو وصور.. قصف أمريكى بريطانى فرنسى على سوريا.. ترامب يعلن حملة عسكرية على دمشق.. التلفزيون السورى يصف القصف بـ"العدوان الثلاثى" والانفجارات تهز العاصمة.. والدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ كروز قصف أمريكى بريطانى فرنسى علي سوريا
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شن ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحكومة السورية بمشاركة بريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت.

وقال ترامب في كلمته: أصدرت أوامري بضرب أهداف في سوريا، العملية العسكرية مشتركة بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، وضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم "دكتاتور" في سوريا وبسبب استخدام الكيماوى، بحسب وصفه.

وحذر الرئيس الأمريكي، السلطات الروسية والإيرانية بتقديم المساعدة للحكومة السورية، مشيرة إلي أن بعض الدول العربية لا تقبل بالوضع الحالي في سوريا، وفق ما ذكر.

 

من جانبها قالت رئيس الوزراء الريطانية، تيريزا ماي: سمحت للقوات البريطانية بالقيام بعمليات منسقة ضد أهداف محددة في سوريا، مضيفة: لا بديل عن استخدام القوة ضد النظام في سوريا، العملية الجارية لا تمثل تصعيدا للتوترات في المنطقة".

كما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مشاركة بلاده في العملية العسكرية ضد دمشق قائلًا: الضربات ضد النظام السوري تستهدف قدرته على استخدام السلاح الكيميائي".

وقال الرئيس الفرنسي فور إعلان الضربات العسكرية المشتركة مع أمريكا وبريطانيا:" أمرت الجيش الفرنسي بالتدخل ولا نقبل باستخدام الأسلحة الكيميائية" وفق بيان للإليزيه.

وعلي الفور هزت انفجارات   ضخمة العاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سوريا فجر اليوم السبت.

فيما أعلن التلفزيون السوري، أن الدفاعات الجوية تصدى إلي عدة صورايخ تساقطت علي العاصمة دمشق، واصفا القصف علي العاصمة بأن عدوان أمريكي فرنسي بريطاني.

وقالت وسائل إعلام سوريا، إن الغارات الجوية التي تنفذها أمريكا وفرنسا وبريطانيا، تستهدف مركز البحوث العلمية في حي برزة في دمشق، فيما أشار مسئولين أمريكيين إلي أن الغارات تستهدف أهدافا عدة وتستخدم قنابل مختلفة، مؤكدين أن الغارات استهدفت وحدات لإنتاج مواد كيماوي.

وفي السياق ذاته، أعلن مركز حميميم الروسي فى سوريا: "لقد أخطرت القوات الأمريكية الجانب الروسي حول الأهداف المحتملة للعدوان المرتقب على سوريا وتم على الفور تحييد المعدات العسكرية والشخصيات.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أ / محمد المنير فارسكور دمياط

بالأمس كانت العراق واليوم سوريا فمن التالي ؟

على الرغم من كراهيتي للنظام السوري بسبب موقفه من الهجوم الجوي على مصر عام 1967وماتلاه من مواقف إلا أنني أتساءل لماذا تتوحد الدول الكبرى ضد سوريا الآن وماذا قدمت روسيا لبشار الأسد الذي ارتمى في أحضانها وفتح لها قواعد عسكرية في سوريا هل وقفت روسيا معه لتحميه من هجوم محور الاستعمار الجديد أم أنها تركته ليغرق في بحور الدم التي تسبب فيها ألهذه الدرجة يضحي بشار الأسد بكرامة شعبه من أجل كرسي الحكم في سوريا لعنة الله على هذا الحاكم الذي قدم شعبه قربانا ليظل على كرسي الرئاسة والآن لقد بدأت المقولة ( علمت أني سأقتل يوم أكل الثور الأبيض ) إنهم ينشرون قواعدهم وأسلحتهم حولنا من أجل الحفاظ على سلامة الشعب الإسرائيلي ولضمان عدم القيام بأي عمل لمناصرة القضية الفلسطينية فهل نحن في مصر بعيدين عن الزج بنا في آتون حروبهم أعلم أن لدينا قيادة عسكرية واعية تحت قيادتها جيش مدرب ومسلح بأحدث أنواع الأسلحة فهل سيتركوننا ننموا ونخرج من عنق الزجاجة الاقتصادية يارب عليك بمن يمكرون بنا ويحيطوننا بالخيانة والإرهاب وانصر قيادو مصر وحقق على يديها العزة والكرامة ولا تترك للدول الاستعمارية مجالا للنفاذ منه إلى بلادنا واحفظ مصر بحفظك الأستاذ مراجع التعليقات أنا مواطن مصري مسن يعيش في منتصف عقده الثامن فلا تضن على بعدم نشر تعليقي وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الفتاح

العدوان الثلاثي

يذكرني مايحدث الان بما حدث اثناء العدوان الثلاثي علي مصر ، إنجلترا وفرنسا وإسرائيل ... التاريخ يكرر نفسه .. نفس السيناريو لكن بوسيلة اخري .. وأتذكر موقف الاتحاد السوفيتي من هذا العدوان عندما قيل ان لندن وباريس ليست بعيدتا عن مدي المدافع الروسية..علينا ان نقرأ ونتعلم ماحدث ويحدث وماسيحدث وايضاً علينا قراءة كتاب المخطط الصهيوني لعوديد يعنون ففيه مايحدث وبالترتيب .. الي متي سنظل مفعول بِه وليس فاعل .. هل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة