أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، دعم الحلف للضربة الجوية التى تمت فى سوريا، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، قائلا إنه كان لا بد من ردع النظام السورى لمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا، وقال "ستولتنبرج" فى مؤتمر صحفى، اليوم، السبت، إن استخدام السلاح الكيميائى يمثل اعتداء صارخ على القوانين الدولية، داعيًا النظام السورى وداعميه إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، ينس ستولتنبرج، إلى أن استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا أدى إلى زيادة معاناة الشعب السورى منذ بداية الأزمة قبل 8 سنوات، معتبرا أن استخدام الأسلحة الكيماوية يعد انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية، وأوضح أن المجتمع الدولى عمل بعد الحرب العالمية الثانية على استخدام كافة الوسائل لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية، مؤكدا دعم الناتو لكل المجهودات التى تقوم بها الأمم المتحدة فى هذا الشأن، داعيا أعضاء مجلس الأمن إلى تحمل مسئوليتهم للتوصل إلى حل ينهى الأزمة السورية، موجها الدعوة أيضا إلى كل من يدعم النظام السورى بأن يمارس دوره فى التوصل إلى حل سياسى لهذه الأزمة وفقا لنتائج جنيف.
وأكد ستولتنبرج، استمرار حلف الناتو فى معركته لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن دحر الإرهاب بكل أشكاله يبقى هدفا رئيسا للتحالف الدولى ومعه الناتو، ولفت الأمين العام، إلى أن حلفاء الناتو الذين قاموا بالهجوم الثلاثى على سوريا أطلعوا الحلف على تفاصيل الهجوم العسكرى ونتائجه، مؤكدا أن كل المؤشرات تقول إن الضربة حققت أهدافها ومنها تقويض استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا، وشدد على ضرورة مراقبة استخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية مرة أخرى.
