المسمارى: المشير حفتر يتلقى العلاج فى فرنسا

السبت، 14 أبريل 2018 11:09 ص
المسمارى: المشير حفتر يتلقى العلاج فى فرنسا الخليفة حفتر
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتلقى الرجل القوى فى شرق ليبيا المشير خليفة حفتر العلاج حاليا فى أحد مستشفيات باريس، كما أعلن متحدث باسمه، اليوم السبت، مؤكدا تقارير إعلامية.

وقال العميد احمد المسمارى انه "خلال برنامج يتضمن زيارة عدة دول، شعر المشير حفتر انه مريض وانتقل الى مستشفى فى باريس لاجراء فحوصات طبية عادية" دون مزيد من التفاصيل حول صحة المشير او تاريخ دخوله المستشفى.

وكتب فى موقع تويتر أن حفتر (75 عاما) "سيعود إلى ليبيا فى غضون أيام قليلة لمواصلة الحرب ضد الإرهاب".

وتنتشر معلومات متضاربة منذ بداية الأسبوع حول الحالة الصحية للمشير حفتر الذى قالت وسائل إعلام ليبية انه اصيب بسكتة دماغية أو أزمة قلبية.

وكان المسمارى ومسؤولون آخرون قد نفوا أول الأمر دخول حفتر المستشفى ،وقال المتحدث الثلاثاء أن "كل الأخبار عن صحة المشير خاطئة فهو يتمتع بصحة ممتازة".

ولم يظهر المشير علنا هذا الأسبوع ولم تنشر أى صور له ما أدى الى انتشار الشائعات على شبكات التواصل الاجتماعى، كما أعلنت وسائل إعلام ليبية وأجنبية الجمعة عن وفاة المشير رغم النفى المتكرر للمتحدث باسمه وأقاربه.

من جهته، نفى مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة ضمنا هذه المعلومات قائلا أنه ناقش الجمعة مع المشير "الوضع العام فى ليبيا وأخر التطورات السياسية فى هذا البلد" وفقا لما ذكرته بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا على موقع تويتر.

من جهته، قال أحد أقارب حفتر لوكالة فرانس برس مشترطا عدم ذكر اسمه أن المشير "على ما يرام سيعود الى ليبيا فى نهاية هذا الأسبوع"، وليبيا غارقة فى أزمة سياسية غير مسبوقة فى ظل انعدام الأمن بشكل مزمن.

وتواجه حكومة الوفاق الوطنى التى يعترف بها المجتمع الدولى، ومقرها طرابلس، حكومة موازية تمارس السلطة فى شرق البلاد بدعم من المشير حفتر.

والمشير قائد "الجيش الوطنى الليبي" العدو اللدود للإسلاميين فى ليبيا، ويتهمه خصومه بانه يرغب فى إفامة نظام عسكرى جديد فى ليبيا.

يذكر أن "الجيش الوطنى الليبى" تمكن العام 2017 من الحاق الهزيمة بالجماعات الجهادية التى استولت على بنغازى عام 2014، بعد ثلاث سنوات من المعارك الدامية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة