فى استجابة سريعة لما نشره "اليوم السابع"، بعنوان "المخدرات تحرم شابا من والدته وزوجته وطفله بعد سجنه 6 سنوات"، والذى طالبت خلاله والدة المتهم بالإفراج عن نجلها بعد مضى نصف مدة العقوبة، أكدت وزارة الداخلية أنها عقب نشر الموضوع، فحصت على الفور ملف السجين.
وتبين من خلال الفحص، أن السجين "محمود محمد كامل"، صدر ضده حكما قضائيا واجب النفاذ فى قضية مخدرات، كما تبين أن المتهم لم يفى المدة المقررة للنظر فى أمر الإفراج بالعفو، مضيفة أنه سوف يتم اتخاذ اللازم للإفراج عنه بالعفو فى الوقت الذى سيكون وضعه القانونى مستوفيا كافة الشروط القانونية اللازمة لذلك.
وكان "اليوم السابع" التقى والدة السجين أثناء زيارتها له، حيث قالت الأم: "كانت الحياة تسير بطريقة طبيعية، ورغم الظروف الصعبة التى كانت تمر بها حياتنا، إلا أن يومنا كان يمر برداً وسلاماً، فقد انفصلت عن زوجى منذ عدة سنوات، وقررت عدم الزواج رغم إلحاح كثيرين على، وفضلت تربية أولادى الثلاثة "ولد وبنتين"، كنت لهم الأب والأم فى وقت واحد".
وعن تواصل وزارة الداخلية معها، تقول الأم: شرطة الرعاية اللاحقة بالوزارة تتواصل معى باستمرار، مثل باقى أسر السجناء، ويحرصون على تقديم المساعدات لنا، حيث تساهم هذه المساعدات المادية التى نحصل عليها فى تخفيف العبء عن كاهل الأمهات، فضلاً عن وجود مجموعة من الشرطة النسائية اللاتى تستقبل أمهات السجناء وتحرص على حل مشاكلهن سريعاً، لكن حلمى الأكبر هو خروج ابنى من محبسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة