قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تعليقا على ضربات العدوان الثلاثى على سوريا فجر السبت، إنه رغم تهديد ووعيد موسكو وتعهدها بوجود "عواقب"، ردا على الضربة العسكرية، باعتبارها "انتهاك صارخ للقانون الدولى" وتبنيها رد فعل رسمى صاخبا، إلا أنه تم قياسه بشكل ملحوظ، وبدا "محسوبا".
ووصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى بيان صباح اليوم، الضربة بأنها "عمل عدوانى"، وجاء فى البيان أن روسيا تدين الهجوم "بأشد العبارات".
وقال كونستانتين كوساتشيوف، الرئيس المؤثر للجنة الشئون الخارجية بمجلس الاتحاد للبرلمان الروسى، إن الهجوم كان "غير مبرر على دولة ذات سيادة". وكان هدفه تعقيد مهمة المفتشين الدوليين، التى كان من المرتقب أن تبدأ قريبا تحقيقا فى موقع الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية فى دوما بالقرب من دمشق.
وأوضحت "الإندبندنت" أن هذا الرد تم تكراره عدة مرات على محطات التلفزيون الحكومية الروسية.
وأضاف كوساتشيوف أن الوقت "ليس وقتا للعواطف"، ويجب أن تسترشد روسيا رد فعلها بالاعتماد على "التقييم الاحترافى للمتخصصين العسكريين".
يبدو أن هؤلاء الأخصائيين العسكريين يهدئون الوضع بين روسيا وقوات التحالف، وفى تصريحات من شأنها أن تطمئن واشنطن - التى شددت على أن الأهداف قد اختيرت بعيدا عن البنية التحتية الروسية - قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لم تستخدم أنظمة الدفاع الخاصة بها. وقالت في بيان "لم تسقط أى من الصواريخ فى أى من المناطق الخاضعة لمسئولية أنظمة الدفاع الجوى الروسية فى طرطوس وحميميم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة