
وقال ابوالغيط فى تصريح للصحفيين من الدمام بالمملكة العربية السعودية فى أعقاب الضربات العسكرية التى استهدفت بعض المواقع السورية اليوم 14 أبريل أن "أحدا لم يكن يرغب فى أن تصل الأمور إلى هذه النقطة، فكافة الأطراف المتداخلة فى الأزمة، وفى مقدمتها النظام السورى، تتحمل نصيبا من المسئولية عن تدهور الوضع. إن استخدام السلاح الكيماوى المجرم والمدان دوليا ضد المدنيين هو أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه".
وأوضح الأمين العام أن "الأمر أصبح يستلزم التوصل إلى حل سياسى مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب إسهام رئيسى فيه ويرمى للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن 2254، يجب أن تكون الأولوية هى حقن دماء أبناء الشعب السورى وتلبية تطلعاته المشروعة، واستعادة السيادة ووحدة الأراضى السورية".