أكد وزير الرفاه الاجتماعى البورمى وين ميات أى أنه سيكون فى وسع اللاجئين الروهينجا العودة فى أقرب وقت إلى بورما على الرغم من عدم تفعيل خطة إعادتهم المتفق عليها مع بنجلاديش وتحذير الأمم المتحدة من عدم ضمان سلامة العائدين.
وأدلى الوزير البورمى بتصريحاته فى دكا مساء الخميس، بعد زيارة مخيم للاجئين فى بنجلادش التى تستضيف مليون لاجئ مسلم من الروهينجا الذين فر القسم الأكبر منهم من بورما منذ الصيف الماضى أمام حملة عسكرية شنها الجيش البورمى ووصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقى".
وقال الوزير البورمى للصحفيين بعد لقائه مسئولين من بنجلادش "يمكننا تخطى الصعاب التى تواجهنا".
