عبر وزيرا الداخلية الفرنسى جيرار كولومب والألمانى هورست زيهوفر عن قلقهما من زيادة تدفقات المهاجرين الى أوروبا حال تفاقم النزاع فى سوريا.
وقال وزير الداخلية الفرنسى - فى مؤتمر صحفى مع نظيره الألمانى بباريس اليوم - إن الحيلولة دون وقوع النزاعات هو السبيل الوحيد لمنع ظهور لاجئين آخرين قادمين من مناطق حروب جديدة ، وما قد يسببه ذلك من مشكلات الى أوروبا ، مؤكدا رغبة بلاده فى التعامل بفاعلية وانسانية فى ملف الهجرة.
وأشار الى تداعيات مشكلة الهجرة ، التى واجهتها ألمانيا قبل ثلاث سنوات ، على الرأى العام فيها ، مما أسفر عن وصول 92 نائبا من اليمين المتطرف الى البرلمان.
من جانبه ، أعرب وزير الداخلية الألمانى عن أمله فى حل النزاعات فى المنطقة بطريقة دبلوماسيةً و عبر الحوار ، محذرا من أن استمرار دوامة العنف من شأنه زيادة مشكلة الهجرة.
وقال إن فرنسا وألمانيا تتشاركان نفس الثوابت ، مشيدا بالتعاون الممتاز فى قضايا الهجرة بين البلدين.
وتهدد الدول الغربية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، النظام السورى بشن ضربات وشيكةَ ردا على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيميائية فى دوما بالغوطة الشرقية ، إلا أن دمشق تنفى أى صلة لها به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة