عمرو موسى يعود من تونس بعد لقاءات بـ"السبسى" ووزير الشئون الخارجية

الخميس، 12 أبريل 2018 10:41 ص
عمرو موسى يعود من تونس بعد لقاءات بـ"السبسى" ووزير الشئون الخارجية عمرو موسى والسبسى
كتبت ـ إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية  عمرو موسى ، مساء أمس إلى القاهرة، قادماً من العاصمة التونسية تونس بعد زيارة استمرت لمدة يومين، شارك فيها في مؤتمر "مبادرة الحزام والطريق: طريق الحرير- الصين والبحر الأبيض المتوسط" الذي نظمته مؤسسة كونراد إديناور بتونس بالاشتراك مع عدد من السياسيين والشخصيات الدولية البارزة.

وألقى موسى ، حسب بيان صادرعنه،  كلمة رئيسية بعنوان "مبادرة الحزام والطريق في المتوسط بعيون مصرية" تحدث فيها عن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى البعد التاريخي والنظرة المستقبلية لمبادرة الحزام والطريق وعودة طريق الحرير بين المتوسط والصين.

 

والتقى موسى خلال زيارته برئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، أمس الأربعاء، وذلك بقصر قرطاج بالعاصمة التونسية.

 

وطبقاً لبيان رئاسة الجمهورية التونسية، قدّم عمرو موسى للرئيس السبسي معطيات عن مؤتمر الحزام والطريق، وأكّد على أهميته في تدعيم أفق التعاون بين الصين ومنطقة المتوسط وشمال افريقيا.

 

من جهته، أشاد الرئيس التونسي بالتجربة المتميزة لعمرو موسى في الحقلين الدبلوماسي والسياسي وبإسهاماته في دفع العمل العربي المشترك خلال توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات العربية السامية والاستعانة بأفكارها وتصوراتها في معالجة القضايا التي تهمّ المنطقة.

كما تطرّق اللقاء إلى الأوضاع العربية الراهنة والسبل الكفيلة بمعالجة مختلف القضايا والتحديات المطروحة بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويعزّز مناخ الاستقرار والتنمية لكافة دول المنطقة.

 

كما استقبله  وزير الشئون الخارجية خميس الجهيناوي يوم الثلاثاء، والذى استقبله بمقر وزارة الخارجية التونسية؛ وتطرق اللقاء إلى التحديات المطروحة على الساحة العربية ومدى قدرة جامعة الدول العربية على التعامل مع التغيرات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى إدارة الأزمات التي تعرفها المنطقة.

 

وشدد الطرفان على أهمية إشراك النخب ومراكز البحوث والدراسات لوضع الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع مختلف المستجدات والتطورات ووضع الآليات الكفيلة لفض النزاعات والتعاطي معالأزمات الراهنة.

 

ونبه الطرفان إلى المخاطر التي تهدد أمن المنطقة وضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية وخاصة لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني والفكري والجريمة المنظمة، مؤكدين على ضرورة العمل على محاصرة هذه الظاهرة وتجفيف منابعها بالإضافة إلى دعم قيم التسامح والاعتدال التي تميز الدين الإسلامي.

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة