تعقد رابطة الجامعات الإسلامية مؤتمرها العام العاشر، وذلك خلال الفترة من 25 - 27 أبريل الجارى فى رحاب جامعة الإسكندرية، بمشاركة الجامعات الأعضاء المنتشرة فى شتى قارات العالم.
ويتضمن المؤتمر العام عقد المجلس التنفيذى للرابطة (الاجتماع الرابع فى الدورة العاشرة)، إضافة عقد سلسلة من الأنشطة العلمية، وعلى رأسها عقد مؤتمر دولى بعنوان: "حاجة العالم إلى تفعيل دور الاقتصاد والتمويل الإسلامي"، فى الفترة من 25-27 أبريل 2018م، بالتعاون مع جامعة الإسكندرية ممثلة فى كلية التجارة، وتحت رعاية كل من خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وعبد الله بن عبد المحسن التركى رئيس الرابطة، بحضور رؤساء الجامعات الأعضاء بالرابطة من دول العالم المختلفة.
وصرح جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، بأن محاور المؤتمر تدور حول أهمية الاقتصاد والتمويل الإسلامى للتنمية، ودور الاقتصاد والتمويل الإسلامى فى مواجهة الأزمات المالية، والأبعاد الاجتماعية والتنموية للاقتصاد الإسلامي، إضافة إلى عرض نماذج من التجارب التنموية الرائدة فى المجتمعات الإسلامية، والتى أسهمت فى إقالة كثير من الدول من عثراتها الاقتصادية.
وحول أهمية عقد المؤتمر فى هذا الوقت بالذات أكد عبد السلام أنه فى ظل ما يشهده الاقتصاد العالمى من مشكلات بات من الصعب علاجها أو السيطرة عليها، أو الحد من تفاقمها وانتشارها، وعلى رأسها أزمةُ الغذاء فى الدول الفقيرة، وظواهر التضخم النقدى والبطالة، فإن هذا المؤتمر يسعى من خلال تطبيق نظريات الاقتصاد والتمويل الإسلامى إلى إيجادِ الحلول وإبراز الوسائل والطرق الكفيلة بالحد من تفاقمِ أزمات العالم الاقتصادية؛ ونهوض بعض الدول الإسلامية من كبوتها.
وأضاف أن هذا المؤتمر الدولى يأتى كثمرة طيبة للتعاون المثمر بين الرابطة وبين جامعة الإسكندرية برئاسة عصام الكردي، والسيد الصيفى عميد كلية التجارة بالجامعة، ويشارك فيه أكثر من ثمانين باحثًا ومتخصصًا فى مجال الاقتصاد الإسلامى من داخل مصر وخارجها، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
كما تنظم الرابطة بالتعاون مع المعهد السويدى بالإسكندرية ندوة علمية بعنوان: "التعليم الإسلامى ودوره فى تحصين الشباب من التطرف"، فى 26 أبريل الجارى بمقر المعهد بمدينة الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة