أكرم القصاص - علا الشافعي

الزراعة: تصدير دفعة جديدة من الخيول المصرية إلى الاتحاد الأوروبى

الخميس، 12 أبريل 2018 10:22 ص
الزراعة: تصدير دفعة جديدة من الخيول المصرية إلى الاتحاد الأوروبى الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من تصدير دفعة جديدة من الخيول العربية المصرية الاصيلة إلى الخارج، وفقا للاتفاق الذى تم بين مصر والاتحاد الأوروبى لاستئناف تصدير الخيول العربية الأصيلة من مصر وفقا لاشتراطات الاتحاد الأوروبى بعد توقف دام لسنوات.

وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم تصدير عدد 2 من الخيول العربية الأصيلة الى الاتحاد الأوروبى ضمن دفعة جديدة من الخيول المصدرة اليها، وهما: "هنامى البيداء" فى  عمر 10 شهور، و "تمارا إسماعيل" البالغ عمرها 6 سنوات، صادرتين الى دولة بلجيكا.

من جهته قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن  عمليات التصدير تتم وفقاً لاشتراطات الاتحاد الأوروبي، بعد الإجراءات التي اتخذتها مصر مؤخراً لاستئناف عمليات التصدير اليها، وتطبيق عمليات الفحص والحجر البيطرى بالمستشفى البيطرى العسكرى لمدة 90 يوماً، للتأكد من سلامتها وخلوها من أية أمراض.

وأشار وزير الزراعة إلى أن إجمالى الخيول التى تم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبى حتى الآن ومنذ رفع الحظر المفروض عليها والموافقة على إعادة التصدير، بلغ حوالى 31 حصان عربى أصيل، تم تطبيق كافة الإجراءات والاشتراطات عليها.

وأوضح البنا أن  الوزارة اعتمدت عدداً من الإجراءات والضوابط للنهوض بصادرات مصر من الخيول، لافتاً إلى أنه تم إصدار دليل للإجراءات المنظمة لعملية تصدير الخيول من مصر وفقا للقرارات الحاكمة لذلك، بداية من تقديم الطلبات على النماذج المعدة لذلك، مروراً بالإجراءات والفحوصات والشهادات المطلوبة، نهاية بالإفراج عنه من المحجر وسفره للتصدير.

وأشار البنا إلى أن  الاتحاد الأوروبى، وافق على إعادة تصدير الخيول إليه من مصر عن طريق تطبيق منطقة خالية من أمراض الفصيلة الخيلية، لتصدير الخيول منها، حيث تم اعتماد المحجر البيطرى بالمستشفى البيطرى العسكرى التابع للقوات المسلحة، والسماح بالتصدير منه طبقاً للإجراءات والاشتراطات المتفق عليها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة