مايسترو الإنشاد الديني : هدفنا الحفاظ على التراث الغنائي وحماية الهوية

الأربعاء، 11 أبريل 2018 12:54 م
مايسترو الإنشاد الديني : هدفنا الحفاظ على التراث الغنائي وحماية الهوية المايسترو علاء عبد السلام
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المايسترو الدكتور علاء عبد السلام أهمية الدور الذى تلعبه فرقة الإنشاد الدينى للحفاظ على التراث الغنائى الديني من الاندثار وحماية الهوية، منوها بأهمية التوسع في حفلات الفرقة في الداخل والخارج للتعريف بتراث هذا الفن، وخاصة في ظل انتشار اعتقاد خاطئ بين الجمهور بأن فرقة الإنشاد الديني هي فرقة مناسبات دينية فقط .

وقال المايسترو علاء عبد السلام  إن الإنشاد الديني يعتبر فنا غنائيا يتناول موضوعات بعيدة عن الابتذال، لها سمات روحانية ودينية كمدح الرسول الكريم أو الوحدانية، واكتسب هذا الفن الغنائي أهمية كبيرة فى بدايات القرن العشرين وزاد من أهميته مشاركة كبار المنشدين في إحياء الليالي الرمضانية والمناسبات الدينية، مما أدى إلى تزايد محبي هذا الفن فأصبحت له أشكال متعددة وأسماء عديدة، وضم أطيافا مختلفة ومتنوعة من القوالب.

وأشار إلى أنه رغم تزايد شعبية الإنشاد الديني، إلا أن البعض مازال يعتقد أن فرقة الإنشاد الديني هي فرقة مناسبات دينية فقط وهذا أمر خاطئ..موضحا أن مشاركات فرقة الإنشاد الديني محدودة للغاية لأن المهرجانات التي تشارك فيها قليلة سنويا، مقترحا تنظيم مهرجان في مصر لفرق الإنشاد الديني.

وأضاف "نحن بحاجة إلى إقامة العديد من المهرجانات والتوسع في حفلات الفرقة في الداخل والخارج ونطالب بزيادة المشاركات الخارجية لأن المهرجانات التي تشارك فيها الفرقة قليلة ومحدودة سنويا، واقترح تنظيم مهرجان إنشاد ديني عربي لأن الإنشاد الديني يتبع بيئات وثقافات مختلفة مثل "المجس في بلاد الحجاز"، وتتيح تلك المهرجانات الفرصة للجمهور للاستماع إلى أكثر من لون، كما تتيح فرصة التعرف على ثقافة الشعوب من خلال هذا الفن، وهناك بعض المفاهيم الخاطئة حول الإنشاد الديني ينبغي تصحيحها".

وأكد أن التوسع في حفلات الفرقة في الداخل والخارج وسفر الفرقة للخارج يعتبر أمرا مهما للتعريف بتراث هذا الفن في مختلف بلدان العالم، لافتا إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أولت اهتماما كبيرا بتلك الفرقة حينما كانت تتولى منصب رئيس دار الأوبرا المصرية .

وعن جمهور الأوبرا وفرقة الإنشاد الديني، أشار المايسترو علاء عبد السلام إلى أن جمهور الأوبرا بصفة عامة وجمهور فرقة الإنشاد الديني بصفة خاصة، في تزايد مستمر بفضل دعم وزارة الثقافة والجهد الذي تبذله قيادات الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر في تنظيم العديد من الحفلات والمهرجانات في مختلف مسارحها على مدار العام، بعد أن كان حضور حفلات الأوبرا قاصرا على شرائح معينة في المجتمع، موضحا أن الاهتمام بمختلف فرق الأوبرا ساهم في تقديم أحلى الأصوات الغنائية في مصر، كما ساهم في زيادة جمهور الأوبرا طوال الفترة الماضية.

وعن فكرة تخصص المايسترو في تقديم لون موسيقي محدد، قال المايسترو علاء عبد السلام إن المايسترو يقدم أي لون من ألوان الموسيقى، ولا ينحصر دوره في تقديم نمط معين من الأعمال الدينية أو الوطنية أو غيرها، لافتا إلى أنه كان سعيدا للغاية بعد أن تم تكليفه في فرقة الإنشاد الديني التي تعتبر الفرقة الوحيدة على مستوى العالم التي تتبع دار الأوبرا.

وأشار إلى أن فرقة الإنشاد الديني تحمي مؤلفات التراث من التدهور والسرقة أو تحريفها، كون الفرقة تابعة لدار الأوبرا المصرية،لافتا إلى أنه يجب الحذر مع ألحان الإنشاد الديني لأنها ليست موجودة على "يوتيوب" بكثرة.. وهناك دخلاء حاولوا تشويه تلك الألحان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة