صور.. بورسعيد تستعد لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد بعد 3 أشهر

تنطلق منظومة "التأمين الصحى الشامل" فى محافظة بورسعيد، كأولى المحافظات المصرية بالمنظومة الجديدة، بعد ثلاثة أشهر، وتمضى جميع الجهات التنفيذية المضى قُدُمًا نحو إنجاز جميع الأعمال الإنشائية والتطويرية قبل موعد تطبيق المنظومة فى الأول من يوليو العام الجارى، ويتابع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، ذلك من خلال زيارات ميدانية للمحافظة واجتماعات على مدار الأسبوع.

قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن المنظومة ستضم 4 مستشفيات عامة هى: "بورفؤاد، بورسعيد، الزهور، المبرة"، بالإضافة إلى 4 آخرين متخصصة وهى "الرمد، النساء والولادة، النصر، التضامن"، مشيرا إلى أنه يتم إنشاء مبنى إدارى لمتابعة الخدمة بهذه المنظومة سيكون تابع مباشرة لرئاسة الجمهورية .

ووجه "الغضبان" منذ ما يقرب من شهرين جميع الأحياء ومؤسسات المجتمع المدنى، بضرورة المشاركة فى حصر مواطنى بورسعيد لإعداد قاعدة بيانات يتم من خلالها تطبيق المنظومة وتحصيل الاشتراكات أو إجراء بحوث اجتماعية لغير القادرين لإعفائهم من الاشتراك على أن تتحمل الدولة ذلك. 

وعلى سبيل المثال، فى حى الزهور، دفع العميد وليد البيلى، رئيس الحى، بـ15 مندوبا من موظفى الحى لجمع البيانات الخاصة بالأسر وتوعية المواطنين بمنظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا على أن المنظومة ستعود بالنفع على الأسرة بالكامل.

وأوضح محافظ بورسعيد، أن اللجنة المشكلة للتوعية وجمع البيانات يترأسها أحمد زغلف، سكرتير الحى، وتشمل على مساعدى رئيس الحى وترافقهم سيارة التوجيه المعنوى بحى الزهور، والتى تقوم بدورها فى إذاعة البيان المدون للأهالى لتوعيتهم بالمنظومة الجديدة.

ومن جانبه، أضاف الدكتور عادل تعيلب، مدير عام الصحة ببورسعيد، أنه يتم تطوير 22 وحدة صحية وجمعية، بالإضافة إلى 18 جديدة تم بنائها وتجهيزها لاستقبال منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة والتى سيتم تطبيقها فى الأول من يوليو العام الجارى.

وأكد "تعيلب"، لـ"اليوم السابع"، على أن الوحدات الصحية والجمعيات ستكون الركيزة الأساسية وحجر الزاوية للمنظومة الجديدة، مضيفًا أن الوحدات يتم ضخ تكلفتها من وزارة الصحة وفقًا للميزانية الموضوعة لها.

وأوضح مدير عام الصحة ببورسعيد، أن الوحدات الصحية ستشمل على 7 تخصصات رئيسية هى : " نساء وتوليد، أطفال، باطنة، معامل متكاملة وأشعة، جراحة، وعظام"، مشيرا إلى أنه من خلال "الوحدة الصحية" سيتم تحويل المريض إلى المستشفيات ثنائية الخدمة أو ثلاثيتها على حسب تشخيص الطبيب المتخصص بالوحدة إذا كان علاج المريض يتطلب ذلك.

وأشار مدير عام الصحة ببورسعيد، إلى أن كل وحدة صحية سيكون لها توزيعا جغرافيا للمواطنين على أن تستوعب كل وحدة صحية منطقة بالمحافظة تخدمها بإجمالى 20 ألف مواطن على الأكثر، تيسيرًا على متلقى الخدمة والأطقم الطبية التى تقدمها أيضًا.

وأكد تعيلب، على أنه كان فى اجتماع مع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، شدد خلاله على سرعة إنهاء أعمال تطوير المبانى القديمة، والانتهاء من الجديدة التى تم ضمها لمنظومة التأمين الصحى الشامل.

وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد عرنوس، مدير مستشفى بورسعيد العام "مستشفى الإحالة"، إنه يتم بناء مبنى جديد فى المستشفى يتم تخصيصه للعيادات الخارجية بالمحافظة، كما يتم تطوير أجزاء عديدة من المبنى القديم ودعم المستشفى بأجهزة ومعدات جديدة.

وأشار عرنوس، إلى أن مستشفى بورسعيد العام تستقبل غالبية مرضى المحافظة، أو الحوادث بها، نظرًا لوجود جميع التخصصات بها خاصة النادرة كالمخ والأعصاب وغيرها التى تعمل منذ أشهر معدودة، بجانب أنها تحتوى على بنك دم خاص بها.