أمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، بإجراء تحقيق لكشف كيفية تمكن رئيس بلدية دبلن من دخول البلاد عبر مطار تل أبيب رغم منعه من ذلك بسبب نشاطاته المناهضة لإسرائيل، خصوصا بعد ورود معلومات تعيد السبب لخطأ فى تهجئة اسمه.
وتمكن رئيس بلدية دبلن القومى مايكل ماك دونكا من دخول اسرائيل مساء الثلاثاء لزيارة الضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل.
وكتب وزير الداخلية أرييه درعى على حسابه على تويتر الثلاثاء أن ماك دونكا، السياسى فى شين فين، سيتم إيقافه وإعادته إلى بلاده، وقال "يريد رئيس بلدية دبلن دخول اسرائيل حتى يحرض ضدنا ولن يدخل".
إلا أنه وبعد لحظات أعلن ماك دونكا أنه موجود فى مدينة رام الله فى الضفة الغربية حيث دُعى للمشاركة فى مؤتمر من المقرر أن يعقد ليل الاربعاء الخميس لمناقشة وضع القدس المختلف عليه.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية اليومية انه تم ارسال رسالة الحظر الى مسؤولى الأمن فى المطار، الا أن الرسالة حملت خطأ فى تهجئة اسم ماك دونكا، وبالتالى لم يظهر اسمه على لائحة المحظورين من دخول البلاد.
وقالت الصحيفة ان ماك دونكا له صلات بحملة "التضامن الإيرلندى مع فلسطين" التى تشجع على مقاطعة الشركات الإسرائيلية والشركات الأجنبية التى تتاجر مع إسرائيل.،وأضافت ان وزارة الداخلية الإسرائيلية ووزارة الشؤون الإستراتيجية تبادلتا اللوم فى هذا الخطأ.
وقالت وزارة الداخلية فى بيانها الأربعاء أن الوزير درعى أمر بإجراء تحقيق فى "كيفية دخول رئيس بلدية دبلن إلى البلاد مساء أمس (الثلاثاء) رغم أمر حظر دخوله بسبب نشاطه المناهض لإسرائيل".
وقال درعى أن "إجراء تحقيق أمر أساسى لتجنب مثل هذه الخروقات فى المستقبل"، مضيفا أنه عندما يغادر ماك دونكا البلاد عائدا إلى بلاده فسيتم تسليمه رسالة تحظر عليه دخول الأراضى الإسرائيلية فى المستقبل.
ويتعين على أى شخص يرغب فى الوصول إلى الضفة الغربية جوا او بحرا المرور بإسرائيل، كما تسيطر السلطات الإسرائيلية على الحدود البرية بين إسرائيل والأردن.