السعودية: القمة العربية تسهم فى الدفع قدما بالعمل العربى المشترك

الأربعاء، 11 أبريل 2018 12:50 م
السعودية: القمة العربية تسهم فى الدفع قدما بالعمل العربى المشترك محمد بن سلمان
رسالة الرياض مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب وكيل وزارة المالية السعودية للشئون المالية الدولية خالد الخضيرى، عن أمله فى أن تكلل القمة العربية الـ29 فى الدمام بالنجاح وأن تسهم فى الدفع قدما بمسيرة العمل العربى المشترك والمزيد من التطوير لكافة مجالاته.

 

جاء ذلك فى كلمته اليوم الأربعاء، أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة فى دورتها العادية الـ29 .

 

وأكد الخضيرى أهمية الاجتماع، مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادى والاجتماعى أنجز الكثير من أجل دعم وتطوير العمل العربى المشترك خلال مسيرته التى ناهزت الخمسين عاما، حيث عقدت الاتفاقيات وأقيمت مؤسسات العمل العربى المشترك.

 

وقال الخضيرى، رئيس الاجتماع، إنه من أبرز ما تم خلال تلك الفترة هو إقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، حيث أزيلت الكثير من القيود الجمركية وغير الجمركية التى تعيق انسياب التجارة العربية البينية .

 

وأضاف "الخضيرى" أنه تم أيضا تفعيل اتفاقية استثمار رئوس الأموال العربية بين الدول العربية لتتماشى مع التطورات فى عالم الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما أقرت اتفاقية تجارة الخدمات بين الدول العربية وانضم اليها عشر دول حتى الآن وفى انتظار الباقى .

 

وأكد أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالعديد من الموضوعات المهمة ضمن الملف الاقتصادى والاجتماعى للقمة العربية فيما يتعلق بالنواحى البيئية وحمايتها وحماية الصحة العامة بالإضافة إلى عدد من الاستراتيجيات والاتفاقيات فى مجالات عديدة والتى ستساهم فى دفع العمل العربى المشترك إلى مزيد من التطور والتشابك .

 

ومن جانبه، أكد يوسف الشمالى أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنى فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، أن الاجتماع يأتى فى وقت يشهد فيه العالم العربى ظروفا اقتصادية وجيوسياسية صعبة تتطلب من الجميع العمل بشكل مشترك لتحقيق أعلى درجات التكامل والتنسيق بين الدول العربية للتعامل مع هذه الظروف بروح المسئولية والعزم وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الاستقرار والنماء للدول العربية.

 

وأعلن "الشمالى" أن الأردن سيوقع غدا فى الاجتماع الوزارى على الاتفاقية العربية لتحرير تجارة الخدمات بين الدول العربية.

 

وقال "الشمالى"، الذى ترأست بلاده الدورة السابقة للقمة العربية، إنه على الرغم مما حققته القمم العربية من إنجازات مهمة وخطوات ملموسة تجاه مشاريع التكامل الاقتصادى العربى المشترك، إلا أننا نتطلع إلى مستقبل أفضل يحقق فيه الإنسان العربى تطلعاته نحو مزيد من الرفاه والعيش الكريم، مشيرا إلى الانجازات التى تحققت خلال رئاسة الأردن للقمة العربية السابقة والتى خرجت بجملة من القرارات الاقتصادية والاجتماعية المهمة ذات الأثر المباشر على العمل الاقتصادى العربى المشترك.

 

وأضاف أن الأردن عملت خلال فترة رئاستها للقمة العربية على ترجمة هذه القرارات إلى واقع عملى قابل للتنفيذ خاصة على صعيد منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واتخاذ قرار بدعوة الدول العربية بالالتزام بقرارات القمم العربية ذات العلاقة بمتطلبات منطقة التجارة الحرة وتكليف المجلس الاقتصادى والاجتماعى بإيجاد آلية ناجحة لإلزام الدول العربية بعدم مخالفة أحكام اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى وبرنامجها التنفيذى وقرارات المجلس الاقتصادى والاجتماعى بهذه الخصوص.

 

وأوضح "الشمالى" أنه تم خلال رئاسة الأردن للقمة العربية البدء فى إعداد بروتوكول خاص بالاتحاد الجمركى العربى بالتزامن مع العمل الجارى على مناقشة توحيد فئات الرسوم الجمركية فى التعريفة الجمركية العربية الموحدة والاستعجال بالبت فى اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب بين الدول العربية، كما وافقت القمة العربية على الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية 2017 / 2037، واعتمدت الخطة التنفيذية الإطارية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائى العربى للمرحلة الثانية 2017 / 2021، والاستراتيجية العربية للبحث العلمى والتكنولوجى والابتكار، إضافة إلى اعتماد إعلان القاهرة للمرأة العربية وخطة العمل الاستراتيجية التنفيذية "أجندة تنمية المرأة فى المنطقة العربية 2030" وتشكيل آلية تنفيذ مبادرة الرئيس السودانى عمر البشير الخاصة بالاستثمار الزراعى العربى فى السودان لتحقيق الأمن الغذائى العربى.

 

وأعرب أنه يتم خلال القمة العربية الجديدة فى السعودية، تبنى التصور النهائى للتعامل مع موضوع توفير الدعم للدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين لمساعدتها فى تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ذلك، مشيرا إلى أن الأردن تابع مع الجهات المعنية من أجل توفير الدعم الكامل واللازم للدول العربية المستضيفة وإقامة مشاريع تنموية تساهم فى الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الاستضافة.

 

ولفت  إلى أن الأردن زود الجامعة العربية بدراسات وتقارير حول الوضع الراهن للاجئين السوريين فى الأردن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة