أعلن البيت الأبيض أن مساعدة مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومى قدمت استقالتها الأربعاء، لتكون بذلك ثالث مسؤول كبير يغادر مجلس الأمن القومى منذ تولى جون بولتون رئاسته.
واستقالت ناديا شادلو بعد أقل من ثلاثة أشهر على توليها المنصب، بعد أن أدت دورا اساسيا فى وضع استراتيجية الأمن القومى الأمريكى الأخيرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه إن "الإدارة تشكر الدكتورة شادلو على خدماتها وقيادتها لصياغة استراتيجية الرئيس للأمن القومى أمريكا أولا"".
وأضاف أن "الاستراتيجية وضعت أسسا متينة للمضى قدما فى حماية بلادنا، وتعزيز السيادة الأمريكية والحفاظ على السلام عبر القوة وتعزيز النفوذ الأمريكي".
وتم تشكيل مجلس الأمن القومى ليكون الحكم بين وزارات الخارجية والدفاع ووكالات الاستخبارات الأمريكية الكثيرة، ولكنه غالبا ما يمارس دورا أكبر، عبر المشاركة فى صياغة السياسة داخل البيت الأبيض.
وتأتى استقالة شادلو فى أعقاب خطوات أخرى مماثلة ولا سيما استقالة بول بوسرت مستشار ترامب لشؤون الأمن الداخلى والمتحدث باسم مجلس الأمن القومى مايكل انتون.
وبولتون الذى كان سفيرا للولايات المتحدة فى الأمم المتحدة هو أحد غلاة المحافظين الجدد، وقد باشر عمله هذا الأسبوع ويبدو أنه يقوم بعمليات تنظيف داخلية، على الرغم من انهماك البيت الأبيض فى أزمة قد تؤدى إلى توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا.
وقالت شادلو فى بيان: "لقد شعرت بالفخر لخدمة الرئيس وامتنا، كان شرفا كبيرا لى أن أكون جزءا من فريق مكرس لحماية مصالح أمريكا وتقدمها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة