3 هزائم متتالية تختصر أسوأ أسابيع جوارديولا مع مانشستر سيتى

الأربعاء، 11 أبريل 2018 05:28 م
3 هزائم متتالية تختصر أسوأ أسابيع جوارديولا مع مانشستر سيتى جوارديولا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أقل من أسبوع، تكبد المدرب الاسبانى جوسيب جوارديولا ثلاث خسارات مع ناديه مانشستر سيتى الإنجليزي، توجت بإقصائه من الدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا فى كرة القدم.

وخسر مانشستر سيتى مرتين أمام ليفربول صفر-3 و1-2 ذهابا وايابا فى ربع نهائى دورى ابطال اوروبا على مدى ستة ايام ليخرج من الباب الضيق من المسابقة القارية. وفى الفترة نفسها، سقط سيتى على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 2-3 (بعد تقدمه 2-صفر)، ليؤجل الأخير تتويجه بلقب الدورى المحلي.

واذا كانت الخسارة أمام مانشستر يونايتد قابلة للتعويض لكونه لا يزال يتقدم على الأخير بفارق 13 نقطة قبل خمس مراحل من نهاية الدوري، فإن الهزائم فى دورى الأبطال أصبحت أمرا مألوفا بالنسبة الى جوارديولا الفائز للمرة الأخيرة باللقب القارى العريق قبل سبع سنوات مع برشلونة.

فى المقابل، خرج فريقه السابق بايرن ميونخ بإشرافه ثلاث مرات من الدور نصف النهائى فى دورى الأبطال أمام ريال مدريد، برشلونة واتلتيكو مدريد تواليا متكبدا خسائر قاسية فى بعض الاحيان، قبل ان يخسر فريقه الحالى أمام موناكو فى ثمن النهائى العام الماضى (6-6 فى مجموع المباراتين، خرج بفارق الاهداف المسجلة خارج ملعبه)، ثم امام ليفربول 1-5 فى مجموع المباراتين هذا الموسم.

وعلى رغم الاشادة الكبيرة التى لقيها المدرب الكاتالونى لاسيما هذا الموسم بعدما فرض فريقه سيطرة شبه كلية على الدورى المحلي، مقدما عروضا ممتعة رشحته لاحراز الالقاب الاربعة المتاحة أمامه، الا ان الأمور ليست مثالية بالنسبة الى سيتي، ومن هنا مطالبة بعض النقاد بضرورة إجراء مراجعة ذاتية لأسلوب لعبه.

واذا كان جوارديولا احرز باكورة ألقابه مع سيتى هذا الموسم فى كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة، فانه فى المقابل خرج من مسابقة الكأس المحلية على يد فريق متواضع جدا هو ويغان.

ولخص الصحافى فى صحيفة "جارديان" البريطانية بارنى روناى حال الفريق بالقول "انفاق مليارى جنيه استرليني، 10 سنوات من عملية تسويق ضخمة لدولة خليجية (فى إشارة الى الملكية الاماراتية للنادى منذ 2008)، لكن فى النهاية، طار الحلم الاوروبى لمانشستر سيتى على مدى زوبعة دامت نصف ساعة على ملعب انفيلد ودقيقتين من غضب جوارديولا على ملعب الاتحاد".

جوارديولا مدرب مانشستر سيتى
جوارديولا مدرب مانشستر سيتى

 

وفقد جوارديولا أعصابه أواخر الشوط الاول عندما رفض حكم المباراة الاسبانى انطونيو لاهوز احتساب هدف سجله الألمانى لوروا سانيه، معتبرا بأن الأخير كان متسللا. إلا أن الإعادة أظهرت أن الكرة وصلت الى سانيه بعدما ارتدت من رجل لاعب ليفربول جيمس ميلنر. وأكمل غوارديولا المباراة من المدرجات بعدما طرده الحكم من مقاعد فريقه.

وكانت أفضل نتيجة حققها مانشستر سيتى بلوغه الدور نصف النهائى بإشراف المدرب التشيلى مانويل بيليجرينى قبل ثلاثة مواسم، وهى المرة الوحيدة التى بلغ فيها هذا الدور فى سبع مشاركات بدورى الأبطال منذ انتقال ملكيته الى الشيخ الاماراتى منصور بن زايد آل نهيان.

أما جوارديولا، ففشل فى التتويج بلقب دورى الأبطال منذ سبعة مواسم، علما ان آخر تتويج له يعود الى العام 2011 مع برشلونة.

خلال موسمى جوارديولا مع مانشستر سيتي، أنفق الأخير نحو 500 مليون جنيه استرلينى لكى يعزز صفوفه بحثا عن الذهاب بعيدا فى دورى الابطال، لكن الهدف الاسمى لم يتحقق، وما يزيد من صعوبة هضم الخروج امام ليفربول، ان سيتى يتقدم على الأخير فى الدورى المحلى بفارق 17 نقطة.

محمد صلاح يحتفل بالتسجيل فى مانشستر سيتي
محمد صلاح يحتفل بالتسجيل فى مانشستر سيتي

 

لكن جوارديولا حاول الهروب من موجة الانتقادات من خلال الدفاع عن سجله المذهل محليا أينما حل وهو قاب قوسين او ادنى من احراز لقبه المحلى السابع فى تسعة مواسم (ثلاثة ألقاب مع كل من برشلونة وبايرن).

وقال "يتعين علينا ان نفوز بمباراتين للفوز بأهم مسابقة الدورى الانكليزى الممتاز يؤكد لك مدى جودتك كل ثلاثة ايام. أما فى دورى الابطال، فإن 45 دقيقة قد تحقق الفارق"... وكل ما على جوارديولا فعله، هو انتظار الموسم المقبل.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة