تفضل بعض السيدات إجراء الكشف الطبى، عند طبيبة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأمراض نساء لعدة أسباب منها الخجل من التحدث حول أعراض خاصة ببعض الأمراض، أو الاعتياد على المتابعة الطبية مع إحدى الطبيبات، وعلى النقيض الآخر تفضل بعض السيدات التعامل مع طبيب مشهود له بالكفاءة والخبرة فى تخصصه.
وكشفت إحدى الدراسات التى أجريت على 858 مريضًا و26 طبيبًا، في ثلاث مناطق فرنسية، عن أن النساء يفضلن بصورة أكبر، الاستماع إلى الإرشادات الطبية حول أمور التغذية والتمارين البدنية وإنقاص الوزن من طبيبات، وأجرت هذه الدراسة آن سيسيل شايبر، من جامعة تولوز في فرنسا، مع مجموعة من الباحثين، لمراقبة مدى تأثير جنس الأطباء على علاقاتهم بالمرضى.
واستطلع أحد المواقع الكويتية "القبس" رأي شمل 167 مريضة أجرين عمليات فى مستشفى الولادة لمعرفة تفضيلهن للتعامل مع طبيبة نساء أم رجل ونتج عن الاستطلاع رفض 85.5% منهن دخول طاقم الرجال الطبى إلى غرفهن للاطلاع على حالتهن.
وكشفت دراسة كندية عن أن الطبيبات أفضل فى تقديم الرعاية الصحية والتعامل مع المرضى، لكن الأطباء يتفوقون عليهن بكونهم أكثر عددًا وأسرع إنتاجية، وأشارت الدراسة إلى أن الطبيبات يتميزن بكونهن يمنحن المرضى وقتًا أطول ويكثفن الفحوص والتحاليل الطبية، قبل إعطاء الرأي النهائي والعلاج.
وأضافت الدراسة أن هذا التباين بين الطبيبات والأطباء يزداد كلما تقدمن في السن، وذلك اعتمادًا على دراسة سجلات عمل حوالى 870 منهم، حيث كانت نسبة النساء بينهم أقل من النصف بقليل.
وهذا هو حال النساء فى بعض البلاد الأجنبية والعربية، لمعرفة آراء السيدات فى مصر حول تفضيلهن التعامل مع طبيبة أم طبيب ولماذا؟، قامت كاميرا "اليوم السابع"، برصد آراء بعض السيدات بالشارع، وجاءت الإجابات كالآتى:
قالت إحدى المواطنات والتى تدعى دعاء أشرف: "أفضل أتعامل مع دكتورة، عشان أقدر أتكلم معاها عن الأعراض اللى من غير حرج".
وأضافت سارة أشرف: "أفضل أتعامل مع دكتورة عشان من نفس جنسى وهتقدر تفهمنى وأخد راحتى معاها فى الكلام، بالإضافة إلى دراستى فى مدارس ابتدائى وإعدادى وثانوى بنات، جعلتنى أعتاد التعامل مع البنات أكثر من الرجال، لكن عادى برضه ممكن أتعامل مع دكتور".
وقالت أخرى تدعى عطيات السيد: "أفضل أتعامل مع دكتورة باعتبار أن أنا متدينة، لكن لو مفيش حد شاطر فى التخصص ده غير راجل هضطر أكشف عنده لأن الضرورات تبيح المحظورات".
فى حين قالت إحدى المواطنات تدعى فاطمة محمد: "مش هتفرق دكتور أو دكتورة، لأن الاتنين حالفين على القسم، أكيد مش هيعلموا حاجة غلط".
وأضافت ميرفت إبراهيم إحدى المواطنات: "أنا بفضل الطبيب الشاطر فى تخصصه سواء كان دكتور أو دكتورة، حسب اللى برتاح له وبثق فيه"
وقالت أخرى تدعى أم عبد الرحمن: "عادى أتعامل مع دكتور أو دكتورة ده طب، ماينفعش معاه تحديد جنس اللى اتعامل معاه سواء راجل أوست، المهم أتعامل مع دكتور شاطر وبس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة