الخارجية الفلسطينية: الصمت على جرائم الاحتلال الموثقة يعتبر مشاركة فيها

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 01:38 م
الخارجية الفلسطينية: الصمت على جرائم الاحتلال الموثقة يعتبر مشاركة فيها وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن صمت الدول على جرائم القتل والتعذيب والتنكيل بالفلسطينيين الموثقة بالفيديوهات وعدم محاسبة وملاحقة مجرمى الحرب الإسرائيليين يعتبر مشاركة فى تلك الجرائم، لا تقل خطورة عن الجريمة نفسها.

وأكدت الوزارة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تواصل متابعتها الحثيثة مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل فتح تحقيق دولى بجرائم الاحتلال وأشرطة الفيديو تثبت مجددا حجم تفشى الكراهية والعنصرية فى جيش الاحتلال وأذرعه الأمنية المختلفة وتؤكد من جديد على الانحطاط الأخلاقى وغياب أية قيمة إنسانية لدى المسئولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين والأمنيين.

وأدانت الجرائم الاحتلالية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى، وتؤكد كذب وزيف ادعاءات نتنياهو وغيره من المسئولين الإسرائيليين حول المستوى الأخلاقى لجيش الاحتلال، وعلى انفضاح محاولات المسئولين الإسرائيليين الهادفة إلى تشويه صورة مسيرات العودة الكبرى السلمية عبر وصمها "بالإرهاب".

يذكر أن الإعلام العبرى نشر فيديو لقناصة الاحتلال على حدود قطاع غزة وهم يتندرون ويكيلون الشتائم البذيئة بحق شاب فلسطينى أعزل أثناء استعدادهم لإطلاق النار عليه وإعدامه ميدانيا وفيديو آخر يلخص الإرهاب النفسى والضغوطات التى قد تصل إلى حد التحرش مارسها المحققون الإسرائيليون بحق الطفلة عهد التميمى، التى كان صمتها أبلغ صمود وأشد وطأة على جنود الاحتلال.

الخارجية الفلسطينية تنتقد ازدواجية المعايير الأمريكية فى التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان

وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين فى تعامل المسئولين الأمريكيين مع حقوق الإنسان والمبادئ السامية والقوانين المنظمة لها تعتبر استهزاءً مقصودًا بتلك المبادئ واستخفافًا بها وتمردًا عليها.

وأكدت الوزارة - فى بيان اليوم الثلاثاء - أن مندوبة الولايات المتحدة فى مجلس الأمن نيكى هيلى - أثناء الجلسة الخاصة بسوريا - سردت ادعاءات كاذبة وفشلت محاولاتها لتقمص شخصية المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك عندما يتذكر المراقب ما تقوله باستمرار وما تُصرح به من أقوال ومواقف تدعم الاحتلال الإسرائيلى وتدافع عن جرائمه وتحميه، وتوفر له الغطاء والتشجيع لارتكاب المزيد منها.

واعتبرت "الخارجية" - فى بيانها - أن هيلى تستنجد بمبادئ حقوق الإنسان والقوانين التى تدعو إلى احترامها والالتزام بها عندما يتعلق الأمر بمصالحها، وفى ذات الوقت تسقط هذه المبادئ والقوانين وتتجاهلها بالمطلق وتستخف بها عندما تتعلق الحالة بفلسطين المحتلة، والجرائم المتواصلة التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الإدارة الأمريكية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة